Oct 26, 2019 6:07 AM
صحف

الحريري مستمر في تحمّل مسؤولياته لايصال البلد الى برّ الأمان

ذكرت صحيفة "الأخبار" أنّ رئيس الحكومة سعد الحريري يضغط في اتجاه "تعديل وزاري جدّي"، على اعتبار أن خطوة مماثلة من شأنها أن تخفف من غضب الشارع. غيرَ أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يحذر من اعتماد أي خيار من دون التأكد من أن الشارع سيتجاوب معه. أما النائب السابق وليد جنبلاط فيزداد توتراً وارتباكاً بحسب ما نقل مقربون عنه، وخصوصاً أنه عمل في الأيام الماضية على إقناع الرئيس بري بالتعديل، كذلك فعل مع حزب الله للضغط على رئيس الجمهورية والوزير جبران باسيل للقبول به.

لكن مصادر مطلعة أكدت لـ"الأخبار" أن القوى المشاركة في الحكومة ليست في وارد إجراء تعديل قريب، وأنها لا تزال تعتبر أن الحل هو في "الذهاب الى تنفيذ سريع لبنود الورقة الإصلاحية التي ستطاولها تعديلات كثيرة". لكنها تواجه "خوف الحريري الذي يخشى من وقوع نقطة دم فيضطر الى الاستقالة نتيجة ذلك، بينما بإمكانه اليوم الاستقالة وتقديم ذلك كحسن نية"، وهذا الأمر طرحه خلال لقائه عون في بعبدا حيث التقاه بعد خطاب الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله أمس.

وأشارت "الشرق الاوسط" إلى "ان الحريري على موقفه الرافض لأي محاولة لفض التظاهرات الشعبية وفتح الطرقات بالقوة، بحسب ما نقله عنه زواره، مؤكداً أن المعالجة يجب أن تكون سياسية. ولتبريد الجو، لا بد من إجراء تغيير حكومي، عبر استبدال بعض الرموز "المستفزة"، مبدياً استعداده لأن يبدأ من وزرائه. وأكد الزوار أن أبرز هواجس الحريري في الوقت الحالي هي تلك المتعلقة بالأوضاع الأمنية والاقتصادية والمالية، وخوفه بالتالي من ذهاب البلاد إلى المجهول.

من جهة ثانية، نفت مصادر رئيس الحكومة سعد الحريري للـ mtv نيته الاستقالة مؤكدة أنه مستمر في تحمل مسؤولياته لايصال البلد الى بر الامان.

واشارت المصادر الى ان الاستقالة ستعقب انجاز الاتفاق على أعضاء الحكومة الجديدة، التي سيكلف الحريري تشكيلها من غير السياسيين.

واعتبرت المصادر ان قرار الاستقالة اتخذ خلال لقاء الرئيسين ميشال عون والحريري، بعد نصائح أسديت من الداخل والخارج.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o