Oct 24, 2019 2:13 PM
اقتصاد

تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين – الفرنسيين يذكّر:
الإصلاحات التي رفعناها في 2018 تُكرّر اليوم

المركزية- ذكّر رئيس تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين - الفرنسيين HALFA أنطوان منسّى بسلسلة الخطوات الإصلاحيّة التي سبق وأطلقها التجمّع منذ العام 2018 لتفادي ما وصلنا إليه اليوم في لبنان، لافتاً إلى أن الثوار في الساحات يطالبون بها "ذاتها" منذ 17 الجاري حتى الساعة.

وكان منسّى حدّد تلك الخطوات بتاريخ 18 أيلول 2018 في حديث لـ"التمدن" حيث لفت إلى أن "الوطن الأم لبنان يعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة نتيجة الأزمات المتتالية داخلياً وإقليمياً، لكننا نتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وثقة بأن المرحلة المقبلة ستحقق الاستقرار الاقتصادي المنشود، وخصوصاً بعد تأليف الحكومة العتيدة والتي نأمل ان تبصر النور في أسرع وقت"، وأكد  أن "الوضع الاقتصادي لا يحتمل المماطلة، والإسراع في تشكيل الحكومة يعطي الثقة للمجتمع الدولي، فيلمس إشارات حسية بأن الدولة اللبنانية عازمة فعلياً على وقف الهدر".

وقال: أول إشارة إيجابية تكمن في تأليف حكومة مصغّرة من 12 أو 14 وزيراً تجنّب ميزانية الدولة الأعباء الضخمة التي تسببها حكومة من 30 أو 32 وزيراً، بذلك تتحقق الخطوة الأولى في مسيرة الإصلاح:

- تتعزز الثقة الدولية في أداء الحكومة التي يجب ان تنتهج: سياسة ترشيد الإنفاق العام، والتقشف بالمصاريف الإدارية، ووقف الهدر، ومكافحة الفساد، وكلها عناوين كانت في أساس توصيات "مؤتمر سيدر".

مكافحة الفساد الإداري.. أضاف منسى: عملت الحكومة السابقة جاهدة لرسم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتي ستتم متابعتها في المرحلة المقبلة على قاعدة الأولويات في تنفيذ المشاريع والتي تنعكس على الأمور الحياتية اليومية، من: كهرباء وماء، ومعالجة أزمة النفايات، وتخفيف نسبة البطالة وإيجاد فرص عمل، وتنشيط الإستثمار وجذب رؤوس الأموال وخاصة الرأسمال الإغترابي وغيرها. وإننا في دول الانتشار نناشد المسؤولين اللبنانيين تطبيق سياسة الانفتاح والعمل بشفافية ومكافحة الفساد الإداري بهدف المحافظة على الثقة التي وضعها المجتمع الدولي بلبنان ومؤسساته الرسمية.

أمل ومستقبل واعد.. وختم: إن الأمل كبير في مستقبل واعد للخروج بالاقتصاد اللبناني من الركود، وإننا نتوق إلى لبنان قوي واقتصاد متماسك وحكومة فاعلة تعزز الوحدة الوطنية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o