Mar 13, 2018 2:13 PM
صحف

"وول ستريت جورنال": "حزب الله" يُعسكر جنوب لبنان رغمًا عن "اليونيفيل

المركزية- نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية مقالاً اعتبرت فيه أنه "بمساعدة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والسوري بشار الأسد، إيران تربح في المنطقة، فيما الولايات المتحدة وإسرائيل تتراجعان ".

وقالت إن "قرار الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما بسحب القوات الأميركية من العراق، والذي جرى بعكس النصائح العسكرية التي وجّهت إليه، أدّى الى تصاعد تنظيم "داعش" وتعزيز قوة الاسد"، مشيرا الى أنّه "عندما بدأ عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عمل على قتال "داعش" في العراق وسوريا، ونتائج المعارك تتحدّث عن نفسها. لكن مع ذلك لا تمتلك واشنطن لغاية اليوم، استراتيجيّة متماسكة لمواجهة تأثير التنامي الإيراني في العراق وسيطرة روسيا وإيران على سوريا، حتّى أصبح الأسد وكيلاً لموسكو وطهران". ونقلت عن قائد المنطقة الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل قوله إنّ "مكافحة إيران ليست إحدى مهام التحالف في سوريا، مع أنّ النشاطات الإيرانية في المنطقة تشكّل تهديدًا بعيد المدى للإستقرار".

وأضافت أن "بالنسبة إلى روسيا، فهي تلعب دور مُشعل الحريق والإطفائي في سوريا، عبر تغذية التوتر بين الفرقاء كافّة"، مشيرة الى أن "الخشية الأكبر هي من عَسكرة "حزب الله" لجنوب لبنان، فعندما انسحبت إسرائيل في العام 2000، قدمت قوات حفظ السلام "اليونيفيل" لضمان الأمن وألا تشكّل تلك المنطقة تهديدًا لإسرائيل. ولكننا اليوم نتفاجأ بالصواريخ المتطوّرة التي وصلت الى تلك المنطقة رغمًا عن "اليونيفيل".

وقالت إن "اسرائيل ستقوم قريبًا بالإعتداء على مواقع الصواريخ، التي أدخلها "حزب الله" بين المدارس والمباني والمستشفيات، ما سيسفر عن سقوط خسائر بشرية من المدنيين"، داعية الادارة الاميركية الى "تطوير استراتيجية تتضمّن مناطق لا يسمح فيها بالطيران داخل سوريا، وبذلك يتمكّن النازحون من العودة الى مناطقهم بأمان".

وأشارت إلى أنّه "من دون حصول تغيير على الأرض، ستضطرّ إسرائيل إلى مواجهة التهديدات المتنامية من إيران وحلفائها في لبنان".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o