Mar 13, 2018 9:57 AM
صحف

لبنان يُنهي تحضيراته لـ"روما-2": لائحة ضخمة بالاسلحة

عشية توجه رئيس الحكومة سعد الحريري الى روما على رأس وفد رسمي وامني يضم قادة الاجهزة الامنية  لافتتاح مؤتمر روما 2 لدعم الجيش والاجهزة الامنية، انهى لبنان عملياً تحضيراته للمؤتمر، وهذا الامر محلّ متابعة من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون مع كل من المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان برنيل داهلر كارديل وسفير ايطاليا ماسيمو ماروتي. وامل عون في ان يحقق المؤتمر النتائج المرجوة منه، لجهة توفير الدعم والاسلحة المتطورة للجيش والقوات المسلحة اللبنانية.

واطّلع عون هاتفياً من وزير الدفاع يعقوب الصرّاف على لقاءاته في الدوحة مع كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطيه، ووزيري دفاع اليونان وتركيا الذين اكدوا جميعاً دعم بلادهم للمؤتمر عبر هِبات ستعلن في شكلها ومضمونها من روما.

واشارت المعلومات الى "ان الورقة التي رفعتها قيادة الجيش الى المؤتمر تلحظ حاجات المؤسسة العسكرية للمزيد من الأسلحة المتطورة، ولا سيما تلك التي تعزز بصورة خاصة القوات البحرية، لناحية تجهيزها وتزويدها بالأسلحة الصاروخية واجهزة الرصد والمراقبة المتطورة لحماية المياه الإقليمية اللبنانية، بالإضافة الى نظام دفاع ورصد بري للدفاع عن السفن والمياه الإقليمية اللبنانية.

واوضحت "ان الجانب اللبناني يلفت في الورقة الموحدة التي جرى تعميمها على الجهات المانحة، الى ان ما هو مطلوب انجز تصنيعه في المصانع الفرنسية (منذ الهبة السعودية) بالمواصفات التي حدّدها لبنان، وهي بكلفة تقارب المئة مليون دولار اميركي. وهذا الامر بحث بين لبنان وفرنسا التي ابدت استعدادها للتجاوب مع هذه الحاجات بالتعاون مع الدول المشاركة في المؤتمر.

ونُقل عن مصادر عسكرية املها في "ان يحصل الجيش من هذا المؤتمر على اكبر جزء ممكن من الدعم المطلوب"، وقالت "ان انعقاد روما ـ 2 يعكس اهتماماً دولياً ملموساً بتعزيز جهوزية المؤسسة العسكرية، لا سيما من قبل الاتحاد الأوروبي الذي سيحضر بقوة إضافة إلى جهات اخرى".

واكدت المصادر "ان الجيش اعدّ لائحة كاملة بالأسلحة التي يحتاج إليها على مستوى القوات البرية والجوية والبحرية، لكن حدود تلبيتها تتوقف في نهاية الأمر على ما تقرره الدول المشاركة"، وكشفت عن "ان من بين الأسلحة التي لحظها الجيش في لائحة الطلبات دبابات وآليات نقل ومعدات متطورة، إلى جانب مروحيات هجومية واخرى للنقل، وغيرها من الاحتياجات التي تعزز قدرات الجيش في مواجهة التحديات".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o