Oct 01, 2019 4:12 PM
اقتصاد

الهيئات الاقتصادية تلتقي الموفد التجاري لرئيس وزراء بريطانيا
فهـد: مشـاريع "سيدر" فرصة لدخول الشـركات البريطانيــة
ريســـبي: نعمـل على تعزيـز العلاقــات بيـن البلديــن

المركزية - اشار نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان نبيل فهد ممثلا رئيس الهيئات الوزير محمد شقير إلى أن "زيارة الموفد البريطاني الى غرفة بيروت وجبل لبنان "بيت الاقتصاد اللبناني" والزيارات التي سبقتها للمسؤولين البريطانيين تؤكد مدى اهتمام المملكة المتحدة بتطوير العلاقات الاقتصادية مع لبنان".

عقد اجتماع في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان بين الهيئات الاقتصادية والموفد التجاري لرئيس وزراء بريطانيا الى لبنان اللورد ريتشارد ريسبي يرافقه السفير البريطاني كريس رامبلينغ ورئيس القسم التجاري في السفارة بول خواجة، حيث تم البحث في سبل تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأعتبر فهد ان "هذا الاهتمام متبادل، حيث ذهبنا كقطاع خاص إلى لندن في كانون الاول 2018 كجزء من الوفد الذي رأسه رئيس الحكومة سعد الحريري، وشكل ذلك فرصة لنا للقاء القطاع الخاص البريطاني ومناقشة مختلف القضايا والملفات الاقتصادية لا سيما زيادة التبادل التجاري والاستثمار في البلدين".

وقال "في هذا الاطار تبرز المشاريع التي أقرها مؤتمر سيدر كفرصة واعدة لدخول الشركات البريطانية فيها من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص والاستثمار في قطاعات مختلفة من: النقل، المياه، الصرف الصحي، الطاقة، الاتصالات، على سبيل المثال لا الحصر"، مشيراً الى ان "قطاع النفط والغاز يشكل قطاعاً واعداً اليوم".

ولفت فهد الى ان "لبنان بما يتمتع من نظام اقتصادي حر وموقع جغرافي مميز، يشكل مقراً مناسباً للشركات البريطانية الراغبة بالتوسع باتجاه دول المنطقة"، مؤكدا ان "الصناعة اللبنانية التي تتمتع بجودة عالية وسمعة دولية ممتازة يمكن ان تساهم في زيادة ارقام التبادل التجاري بين البلدين، داعياً في هذا الاطار الى تسهيل دخول المنتجات اللبنانية الى اسواق بريطانيا".

وقال فهد "في ظل عمل المملكة المتحدة بوضع اللمسات الأخيرة على بريكسيت، فان لبنان يشجع على مراجعة الاتفاقيات التجارية بين البلدين كي تتناسب مع الوضع الجديد".

 ريسبي: أما ريسبي فأشار الى أنه "أول ممثل تجاري دائم لرئيس وزراء بريطانيا في لبنان"، مؤكدا انه "سيعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين"، لافتاً الى ان "بلاده ستعمل على تسهيل ادخال المنتجات اللبنانية الى الاسواق البريطانية حتى بعد بريكسيت، في ظل استمرار التعامل التجاري بين البلدين بنفس الشروط المعتمدة مع الاتحاد الاوروبي".

وإذ أكد "أهمية التعاون في مجال قطاع تكنولوجيا المعلومات والمعرفة"، لفت الى "امكانية استفادة الشركات اللبنانية من نظيراتها البريطانية من خلال نقل التكنولوجيا والخبرات ودورات التدريب". وتحدث عن "تأشيرة دخول جديدة اعتمدتها بلاده والتي تتيح للطلاب من مختلف الجنسيات فترة تدريب بعد انتهاء دراستهم في بريطانيا".

ورأى ريسبي ان "رغم كل الظروف الصعبة هناك فرص استثمارية واعدة في لبنان، وان الشركات البريطانية مهتمة بالاستثمار في مشاريع البنى التحتية في لبنان"، آملاً ان "تتمكن الشركات البريطانية لا سيما BP و Shel من المشاركة في دورة التراخيص الثانية للتنقيب عن النفط والغاز".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o