Sep 25, 2019 12:45 PM
اقتصاد

استثمـارات واعدة للبنانيين فـي أرمينيـا
أبو فيصل: تسهيلات في بلد تنقصه الكفاءات

المركزية- لفت رئيس تجمّع صناعيي زحلة والبقاع رجل الأعمال نقولا أبو فيصل إلى أكثر من عشرة أسباب "تشكّل حوافز تشجع اللبنانيين والأرمن اللبنانيين على الاستثمار في أرمينيا، يكون أولها كرم الضيافة وحسن الاستقبال والتشابه الثقافي بين الشعبين الأرميني واللبناني، من دون أن نغفل قرب المسافة بين البلدين، إذ لا يتخطى وقت الرحلة بين العاصمتين بيروت ويريفان الساعة وثلاثة أرباع الساعة، إضافة الى إعفاء الوافدين من الحصول على تأشيرات الدخول المسبقة".

وتطرق إلى "قطاع زراعي كبير في أرمينيا يوفر فرص استملاك أراضٍ بأسعار متدنية نسبياً ومناطق حدودية يُعفى الاستثمار فيها من عدد من الضرائب إضافة الى تسهيلات عدة تشجع المستثمرين على خوض غمار المبادرة في بلد ينقصه عديد الكفاءات لا الطموحات".

وكشف أن "استثمارات اللبنانيين في أرمينيا تقارب الخمسة ملايين دولار وفق إحصاءات شبه رسمية أي ما  يعادل نصف قيمة استثمارات الفرنسيين، غالبيتها في القطاع الزراعي ثم التجاري، إضافة إلى حركة شراء وتملك منازل ومزارع، خصوصاً من قِبَل أبناء الخليج بحيث تخطى عدد المزارع التي اشتراها الإماراتيون على سبيل المثال لا الحصر 4500 منزل ومزرعة".

وأوضح أن "روابط الصداقة المتجذرة في التاريخ بين لبنان وأرمينيا دفعت بالمسؤولين عن هذا البلد الى تقديم التسهيلات التي يحتاج إليها المستثمر اللبناني لا سيما في القطاعين الزراعي والسياحي وهي من القطاعات التي تؤمّن مداخيل مرتفعة للمستثمرين فيها".

وشدّد أبو فيصل على أن "الفرصة اليوم متاحة أكثر من أي وقت مضى للاستثمار في أرمينيا، إذ قد لا يكون هناك مكان بعد عشر سنوات، فهذه الجمهورية الناشئة والطموحة التي بدأت بلعب دور محوري في اتحاد دول أوراسيا، في الوقت الذي ترنو فيه باهتمام  للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فالطموح مشروع حتى لو كانت العقبات كبيرة لا سيما السياسية منها".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o