Jul 06, 2019 7:47 AM
صحف

رحلة الموازنة تنتهي الاسبوع المقبل وجلسة إقرارها في 15 الجاري!

افادت "الجمهورية" أن الاسبوع المقبل سيكون الأخير في رحلة درس الموازنة في اللجنة النيابية للمال والموازنة.
وبحسب أجواء رئيس المجلس النيابي نبيه بري، انه بدأ يعدّ العدة لجلسة مناقشة الموازنة في الهيئة العامة لمجلس النواب، والتي يبدو أن موعدها سيكون الاثنين 15 تموز الجاري إذا تمكنت لجنة المال من إنجاز مهمتها خلال الأسبوع المقبل.

ملفات عالقة: وتبيّن أنّ لجنة المال والموازنة التي أنهت مبدئياً أعمالها في درس مشروع موازنة العام 2019، وسترفع تقريرها الى رئيس المجلس، خلّفت وراءها اربعة ألغام لم تنجح في تفكيكها. والمفارقة انّ اللجنة اعتبرت انها أنجزت ما عليها ومهّدت الطريق امام إقرار سلس للموازنة في الهيئة العامة. لكن الواقع هو غير ذلك، بدليل ان النقاط التي أبقتها عالقة هي الملفات الساخنة التي يمكن ان تنفجر وتؤدي الى سقوط الموازنة من حيث الأرقام والتقديرات الواردة فيها.
وتبيّن ان لجنة المال عجزت عن التوافق على المواضيع الآتية:
اولاً - ضريبة الدخل.
ثانياً - رسم الـ2 في المئة على الاستيراد.
ثالثاً - الضريبة على المعاشات التقاعدية، وتسريح الضباط.
رابعاً ـ مسألة تأمينَ الاكتتاب بمبلغ 11 ألف مليار ليرة بفائدة 1 في المئة.
ومن المعلوم انّ هذه المسائل هي الاكثر حساسية، والفارق بين إقرارها او الاستغناء عنها يعني عملياً حصول فارق في أرقام الايرادات في الموازنة قد تصل الى اكثر من مليار دولار، وهي تضع العجز مجدداً في مستويات تفوق الـ7,6%، وبالتالي، يصبح تقديم الاوراق لدى الدول المانحة للافراج عن اموال "سيدر" موضع تشكيك مُبرّر.
 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o