Jul 04, 2019 11:12 AM
صحف

"لا مشكلة بين الدروز والمسيحيين فــي الجبل"
جعجع لعون: هذا العهد عهدك لا تسمح لأحد ان يفسده

المركزية- شدد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على "اننا زرنا دار الطائفة الدرزية لتقديم العزاء بعد وفاة مؤسس جمعية العرفان الدرزية الشيخ زين الدين، لأنه كان صديقًا كبيراً لحزب "القوات" ولي على الصعيد الشخصي، إلا انه في ظل الظروف الراهنة، فإن هذه الزيارة لها رمزية بشكل خاص ولها انعكاسات إيجابية".

ووجّه جعجع رسالة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يحضّه على التدخل لإنقاذ الوضع، قائلاً "هذا العهد عهدك. لا تسمح لأحد بأن يفسده".

جعجع، وفي حديث لصحيفة"L’Orient Le Jour"، شرح ان الرسالة الأولى التي حرص على توجيهها من فردان انه "لا توجد مشكلة بين الدروز والمسيحيين في الجبل"، وقال "لقد اثبتنا اننا حزب مسيحي كبير حاضر بقوّة في الجبل واننا ملتزمون بمصالحة الجبل حتى النهاية ويتعيّن على جميع الأطراف الفاعلة بذل الجهود للحفاظ عليها وحمايتها، وتجنّب اي سلوك او خطاب يمكن ان يؤثر سلباً عليها"، موضحاً "ان يجب ان يتمتّع الزعماء السياسيون بالتبصّر، ويجب ايضاً ان تكون لديهم رؤية واضحة، لذا عليهم ان يتجنّبوا إطلاق التصاريح التي قد يبدو توقيتها غير مناسب".

واكد جعجع "ان اتفاق معراب" ثابت ونحن نحرص عليه على رغم كل الخلافات مع وزير الخارجية جبران باسيل، التي يجب الا تعيق بأي حال المصالحة مع "التيار الوطني الحر".

من جهة اخرى، لفت جعجع إلى "اننا نحرص على المحافظة على علاقاتنا الجيدة مع رئيس الحكومة سعد الحريري، اما بالنسبة إلى رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، فإن علاقتنا الجيدة به هي نتيجة لمصالحة الجبل، وبالإضافة إلى ذلك فنحن نتفق على غالبية القضايا الراهنة"، موضحاً "ان احزاب "القوات" و"المستقبل" و"الاشتراكي" ليست بحاجة إلى اتصالات دائمة لتوطيد علاقاتها".

واشار جعجع إلى "ان المعركة السياسية يجب ان تهدف إلى بناء الدولة وحلّ الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، فنحن نواجه مشكلتين، مشكلة ذات طابع اجتماعي واقتصادي، ومشكلة تتعلّق بحقيقة ان الدولة لا تزال فاشلة لأنها تواجه تمتلك ترسانة غير شرعية من السلاح"، مشدداً في الوقت عينه على "انه في مواجهة هذه الأزمات، "من غير الوارد ان تستقيل "القوات اللبنانية" من الحكومة حتى لو كان ذلك يزعج البعض، باعتبار أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الصفقات والتلزيمات المشكوك فيها والإجراءات التي لا تخدم مصلحة البلد".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o