Jun 29, 2019 8:47 PM
اقتصاد

الحريري أطلقت منتدى الصحة العامة لصيدا وهذا ما وعدت به

 أطلقت رئيسة "كتلة المستقبل" النائبة بهية الحريري "منتدى الصحة العامة لمدينة صيدا"، تحت عنوان "واقع القطاع الصحي والعمل الاستراتيجي"، باحتفال نظمته "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" في خان الإفرنج في المدينة، وحضره ممثل بلدية صيدا عضو المجلس البلدي الدكتور حازم بديع، رئيس مستشفى قصب الدكتور وليد قصب، المدير العام لمركز لبيب الطبي معين أبو ظهر، مديرة مستشفى الجنوب وفاء شعيب، ممثلو طبابة القضاء في وزارة الصحة، ممثلو مستشفيات: صيدا الحكومي، المستشفى التركي، حمود الجامعي ودلاعة، مديرة كلية الصحة العامة - الفرع الخامس الدكتورة حكمت العاكوم على رأس وفد من الكلية، ممثلو قطاعات طبية ومراكز صحية وصيدلانية، حشد من الأطباء والمهتمين واللجنة الطبية والشبابية المنظمة.

ويهدف المنتدى إلى خلق حوار علمي بمنهجية محددة، حول النظام الصحي في المدينة، للتوصل إلى صياغة سياسة صحية مبنية على حاجات المجتمع وأولوياته، ويرتكز على إشراك القطاع الاستشفائي والطبي وأهل الاختصاص، في تحديد الأولويات الصحية، بما يساهم بتعزيز العمل التشاركي والتكاملي، لتحديد الأمراض الأكثر انتشارا في المدينة، وفق منهجية علمية محددة للوقاية والحد من المشاكل الصحية، وفق المعايير والأهداف العالمية الصحية، كما يفتح المجال أمام النقاش الفعال، حول المشاريع الحالية والمستقبلية المتعلقة بالقطاع الصحي، وصولا إلى صياغة مشاريع وتدخلات محلية، تعنى بالصحة العامة، بمشاركة كافة الجهات المعنية، وقد انطلق إثر تقييم وعرض مستخرجات اليوم الصحي المجاني، الذي نظمته المؤسسة في مستوصف الحريري الطبي الاجتماعي، في صيدا القديمة.

الحريري

استهل المنتدى بكلمة للحريري، التي شكرت بداية "كل المستشفيات والمؤسسات والهيئات والأفراد، الذين شاركوا في اليوم الصحي"، وقالت: "ليس جديدا على صيدا أنها استطاعت أن تخلق إطارا تشاركيا وتشبيكا في كثير من القطاعات، والصحة واحدة منها، ولكننا نطمح لأكثر من ذلك. وكما أطلقنا منذ أسبوعين منتدى التراث والسياحة، نطلق اليوم منتدى الصحة، الذي سيكون إطارا للنقاش والحوار حول دور المدينة، باعتبارها المدينة الصحية الثانية في لبنان، ولاستكمال هذا الدور، هناك قضايا متممة، يجب أن نفكر مع بعضنا بعضا لنصل إليها، ومنها موضوع البحث العلمي والصحي، الذي يجب أن يشارك فيه أصحاب الاختصاص لنستطيع مقاربة الملف الصحي بالعلم والأرقام، لأنه لم يعد بالإمكان العمل بدون أرقام وبدون بحث علمي، وكلما تشاركنا بأفكارنا ومقترحاتنا ووجدنا آليات للعمل المشترك، أعتقد أننا نكمل بعملية التكامل بين كل مكونات المجتمع في صيدا والجوار".

وأعلنت أن "هذه البداية التي نحاول أن نؤسسها، هي بداية لعمل منظم، يجمع بين المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الرسمية والحكومية، لنستطيع أن نخرج بنتائج يبنى عليها. فإذا قبلنا التحدي بأن نخلق من مدينتنا نموذجا بالمقاييس الدولية والمعايير الوطنية، نستطيع أن نحقق كثيرا من القضايا الإيجابية".

وشددت على "أهمية أن نصل إلى أن يكون هناك ملف واحد للمريض، أو سجل صحي موحد له، في كل المستشفيات والمراكز الصحية من خلال برنامج مشترك بينها".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o