"لإنشاء محطة تكرير المياه والنفايات السائلة في ذوق مصبح"
"البيئة": قدرة مطمر برج حمود الاستيعابية تنتهي أواخر آب

المركزية- أعلنت وزارة البيئة استناداً إلى إفادة مجلس الإنماء والإعمار أن "القدرة الاستيعابية لمطمر برج حمود - الجديدة هي حوالى 82000 طن، ومن المتوقع استنفاد هذه الكمية مع نهاية آب 2019".

وكان صدر عن المكتب الإعلامي لوزير البيئة فادي جريصاتي البيان الآتي: "في ضوء ما أثير البارحة عن انتهاء القدرة الاستيعابية لمطمر برج حمود - الجديدة أواخر شهر تموز المقبل، طلب وزير البيئة من رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر إفادته بالقدرة الاستيعابية المتبقية للمطمر.

وأفاد رئيس مجلس الإنماء والإعمار اليوم أن القدرة الاستيعابية للمطمر هي حوالى 82000 طن، ومن المتوقع أن يتم استنفاد هذه الكمية مع نهاية آب 2019".

"رغوة" الشاطئ: كذلك أصدرت الوزارة بياناً آخر جاء فيه: "بعد انتشار رغوة بنيّة اللون في عدد من المواقع على طول الشاطئ اللبناني الممتد من ذوق مصبح حتى عمشيت، وبنتيجة الكشوفات الميدانية لفريق عمل وزارة البيئة في مواقع انتشار الرغوة ومواقع تصريف مياه التبريد الناتجة عن معمل الزوق الحراري، وأخذ عيّنة بتاريخ 14/6/2019 من مياه البحر مع مياه التبريد والرغوة البنيّة ومن ثم تحليلها في مختبر معهد البحوث الصناعية لعدد من المؤشرات البيئية (معادن ثقيلة  Total Heavy metals، المحتوى العضوي Total Organic Matter، الطلب الحيوي على الأوكسيجين  BOD5، pH، المواد الصلبة العالقة Total Suspended Solids، الزيوت والشحوم  Oil and Grease، الكلور الحرّ  residual Chlorine)، جاءت نتيجة العينة خلوها من المعادن الثقيلة، إلا أنها تحتوي على كميات مرتفعة من المواد العضوية (2.11 g/l)  والزيوت والشحوم (206 mg/l) والكلور الحرّ المتبقي.

إن عملية تصريف مياه التبريد الناتجة عن معمل الزوق الحراري إلى البحر بدفق مرتفع (شبيه بحركة تيارات بحرية) يؤدي إلى تشكيل فقاعات هوائية ورغوة في مياه البحر. وبفعل احتواء مياه البحر على مواد عضوية وزيوت وشحوم معدنية نتيجة تصريف المياه الآسنة من دون معالجة في البحر، ولا سيما بالقرب من معمل الزوق الحراري، تتشكل رغوة بنيّة نتيجة احتكاك الفقاعات الهوائية مع المواد العضوية والزيوت والشحوم.

لذلك من الضروري:

1- الإسراع في إنشاء وتجهيز محطة لتكرير المياه المبتذلة والنفايات الصناعية السائلة في منطقة ذوق مصبح.

2- التنسيق مع وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان لإيجاد حل سريع لتخفيف أثر الدفق المرتفع لمياه التبريد الناتجة عن معمل الزوق الحراري المتمثل في ارتفاع مستوى الكلور والهواء في هذه المياه.