وزيرا الأشغال والسياحة يفتتحان المرحلة الأولى
من توسعة "قاعة المغادرين" فـي مطار بيروت

المركزية- افتتح وزيرا الاشغال العامة والنقل يوسف فينيانوس والسياحة أودايس كيدانيان المرحلة الـولى من توسعة قاعة المغادرين في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت، في حضور مدير عام الطيران المدني محمد شهاب الدين، ورئيس المطار فادي الحسن، مدير المطارات ابراهيم أبو عليوي، قائد جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، رئيس دائرة الأمن العام في المطار العميد وليد عون، قائد سرية التفتيشات في قوى الامن الداخلي في المطار العقيد علي طه، رئيس مركز تعزيز وسلامة أمن المطار العقيد جورج نادر، نائب رئيس المطار يوسف طنوس، مدير مكتب الوزير فينيانوس شكيب خوري ومستشاره بيار بعقليني، ووفد من الشركة المتعهّدة تنفيذ الأعمال في المكتب الاستشاري لـ"دار الهندسة"، وعدد من مسؤولي الأجهزة الأمنية والإدارية في المطار.

وجال الوزيران فنيانوس وكيدانيان والوفد المرافق على الكونتورات الجديدة للأمن العام وفي أرجاء المطار وصولاً إلى صالون الشرف، وعقدا مؤتمراً صحافياً مشتركاً في قاعة الصحافة الجديدة في صالون الشرف.

فنيانوس: وبدأ وزير الاشغال كلمته بتوجيه التحية الى وزيرة الداخلية ريّا الحسن "لأن كل العمل الذي تم كان بالتنسيق معها، ونحن اليوم كما وعدنا اللبنانيين، بأن في بداية شهر حزيران سنفتتح الجزء الأول من الأعمال التي تمت في المطار.

وقال: قمنا بجولة مع الإعلاميين لمشاهدة الأعمال الحاصلة في المطار حتى تاريخ اليوم، وفي آخر الشهر الجاري ستكون ستُنجز أعمال أخرى، وخلال فصل الصيف هناك أعمال أخرى ستسلم ووسيتم إنجاز "فاست تراك" الذي كنا أعلنا عنه.

وأشار إلى أن "الهدف في هذا الموضوع أن يستطيع اللبنانيون الذين يريدون المغادرة لإنجاز أعمالهم أو تمضية العطلة في الخارج أن يصلوا بطريقة سريعة الى الطائرات أو إلى الصالون، وكذلك بالنسبة الى الاشخاص القادمين الى لبنان والذين نرحّب بهم لاكتشاف بلدنا، وان يعيشوا معنا هذه اللحظات على أمل ان يكون صيف لبنان غنياً وممتعاً ونشارك فيه جميعاً".

وكرر فينيانوس ترحيبه بالضيوف الوافدين الى لبنان، وقال: سنلمس جميعا التغييرات التي حصلت في موضوعيّ الوصول والمغادرة"، مشيرًا الى ان "عدد الكونتورات التي أعلنا عن افتتاحها اليوم هو 24 للمغادرين وصولاً الى 34 كونتواراً مع انتهاء الأعمال في آخر حزيران الجاري في القسم الغربي، أما في القسم الشرقي فلدينا 22 كونتواراً.

أضاف: أما بالنسبة إلى الوصول، فقد زدنا 14 كونتواراً جديداً. اليوم، شاهدنا الأعمال الجارية في صالون الشرف، ومن الآن وصاعداً فإن الشخص الذي سيستخدم صالون الشرف ليس مضطراً إلى أن يرسل حقائبه قبل الوقت المعتاد، لانه يوجد مكان خاص لتفتيش الحقائب في الصالون. ومن هنا سيكون الانطلاق من دون الحاجة إلى القدوم قبل ساعات.

وأعلن أن "التسعيرة ارتفعت لاستعمال صالون الشرف، وانخفض العدد من 9 أشخاص إلى 5، ويجري البحث مجدداً في إيجاد كل وسائل الراحة لاستخدام صالون الشرف، فليس من المعقول دفع بدل صالون الشرف من دون أن تستعمل أقصى التجهيزات الموجودة فيه".

وأثنى الوزير فينيانوس على ما يقوم به وزير السياحة من جهد ومتابعة، "وهذا ما يشهد له مجلس الوزراء".

ورداً على سؤال، قال الوزير فينيانوس: كل الأعمال التي تقوم بها سواء من زيادة الكونتورات أو "الفاست تراك" أو صالون الشرف، عوامل تساعد على حلحلة الوضع. وننتظر أن يكون عدد القادمين الى لبنان في العامين المقبلين 20 مليون راكب بدل 10 ملايين هذا العام.

كيدانيان: من جهته، قال الوزير كيدانيان: عندما اتخذت قرار المداومة في المطار كان ذلك بناءً على مؤشرات تدل إلى موسم حافل بالزوار الأجانب واللبنانيين المغتربين.

أضاف: كنت خائفاً ألا نستطيع إنجاز الأعمال التي وعدنا بها خلال الاشهر الماضية، لأننا غالباً ما نشكك في قدرات الادارات. ولكن الوزير والاجهزة الامنية والادارية في مطار رفيق الحريري الدولي مع المتعهدين، وبالتنسيق مع وزيرة الداخلية، وعدوا ووَفوا بأن يكون لدينا في الاول من حزيران مطار بطريقة لم يكن للبناني ان يتصوّرها، علماً أن خلال الشهرين المقبلين ستكون هناك ايضا تحسينات إضافية.

وتابع: أنا في تصرف جميع القيّمين على المطار ووزيريّ الاشغال والداخلية، لان الهدف هو خدمة لبنان، وهذه الخدمة هي صورة لبنان ووجهه. المطار اصبح اليوم مؤشراً ايجابياً جداً لتغيير نمط التعاطي في الشأن العام مع السائح الاجنبي والعربي، على حد سواء.

ونوّه كيدانيان بعمل وزير الاشغال العامة وكل الاجهزة الذين تعاونوا، ووعد "بموسم صيف ممتاز على امل ان نلتقي في آخر الصيف مع إنجاز آخر".