May 30, 2019 2:54 PM
اقتصاد

ابراهيم: لإنصاف صناعة الرغيف وعدم تعريضهـا لأعباء إضافيـة

المركزية- ناشد رئيس اتحاد نقابات الأفران والمخابز في لبنان كاظم ابراهيم جميع المسؤولين "إنصاف قطاع صناعة الرغيف وعدم تعريضه لأعباء إضافية يصعب تحمّلها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها بلدنا".

وأشار ابراهيم في بيان، إلى أن "موضوع الشهادة الصحية للعاملين في قطاع الأفران والمخابز بات يشكّل عبئاً علينا بعدما خفضت مدة صلاحية هذه الشهادة في عهد وزير الصحة السابق وائل أبو فاعور لمدة ستة أشهر بدلاً من سنة، وبعد مراجعته وعدنا بإعادة الصلاحية لمدة سنة إلا أن استقالة الحكومة حال دون ذلك".

وقال: طالبنا وزير الصحة جميل جبق بتعديل مدة الشهادة وإعادتها الى سنة، أسوة بما يطبّق في الدول العربية فوعدنا بذلك، إلا أننا فوجئنا بأن معاليه غير رأيه بنصيحة من حوله لذلك فلا بد لنقابات الأفران والمخابز إلا أن تتخذ القرار المؤلم لرفع التجني الذي يتعرض له هذا القطاع ولضمان حقوق هذا القطاع الحيوي والأساسي.

وتابع: لا يهمّ الدولة، لا سيما صانعي القرارات، المشكلات التي يتخبط بها قطاع صناعة الرغيف، الذي يعمل ليلا ونهاراً ليؤمّن لقمة عيش المواطنين بكلفة مقبولة ومعقولة على الرغم من الخسائر التي تصيبه من جراء ارتفاع كلفة العناصر الداخلة في تركيبة كلفة الرغيف ومنها: المازوت، الخميرة، السكر، الطحين، كلفة المولدات الكهربائية، وارتفاع أجور اليد العاملة اللبنانية والاجنبية، فضلاً عن كلفة اجراء التحاليل الطبية مرتين في السنة للحصول على الشهادة الصحية لمدة ستة اشهر، فهذا يزيد الاعباء علينا اضافة الى ما تحمله الموازنة الجديدة للعام 2019 من رسوم جمركية عالية على مواد اساسية في صناعة الرغيف كالسكر والطحين وغيرها من الضرائب الجديدة المستحدثة.

أضاف: المعلوم أن البطاقة الصحية أو الشهادة كانت تُمنح لمدة سنة كاملة نطالب بإعادتها كما كانت مطبّقة، وأمام هذا الواقع المرير الذي يمرّ به قطاع الأفران والمخابز لا بد لنا من تحذير جميع المسؤولين بضرورة إنصاف هذا القطاع وتخفيف الأعباء عنه، حتى لا نضطر آسفين إلى تحميل المواطن الذي بات عاجزاً عن تأمين أبسط حاجاته الضرورية وزيادة سعر ربطة الخبز.

وختم ابراهيم : ارحموا الناس في لقمة عيشهم وأنقذوا قطاع الافران والمخابز رحمة بنا وبالمستهلك.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o