رأس اجتماعاًً لمشروع تطوير كورنيش عين المريسة
فنيانوس: لنحصّن واقعنا الداخلي بمزيد من الإنجازات

المركزية- ترأس وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس اجتماعاً في الوزارة لتطوير وتأهيل الكورنيش البحري في مدينة بيروت منطقة ميناء الحصن، حضره مستشار رئيس الحكومة فادي فواز، وممثل المجلس الأعلى للخصخصة للشراكة بين القطاعين العام والخاص ديالا الشعار، رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني، معدّ ومقترح المشروع من قبل مكاتب الهندسة فلاديمير دجوروفيتش ورفيق الخوري وشركاه، في حضور مدير مكتب الوزير شكيب خوري.

وجرى عرض متكامل لمشروع تطوير كورنيش عين المريسة لزيادة المساحات المتاحة للمشاة وربط البحر مع أهالي بيروت وزيادة المزروعات الخضراء على الكورنيش مما يؤثر إيجاباً على البيئة والمحيط.

وتشمل الأعمال توسعة الرصيف الشمالي والغربي الذي يرتاده المارة والرياضيون والمتنزهون وصائدو الأسماك وذلك باستحداث مساحة إضافية موازية للرصيف الحالي تكون بمثابة منتزه جديد.

إضافة الى تحديث وإعادة تأهيل طريقي الكورنيش والطرقات المؤدية إليه، وذلك تفادياً لزحمة السير وفوضى التقاطعات والمواقف العشوائية، مستندة إلى دراسة حركة المرور الموضوعة آخذةً في الاعتبار أهمية الطرقات المتفرّعة من الكورنيش والمؤدية إلى الجامعات والمطاعم والفنادق والأندية الرياضية المجاورة، وكذلك  دراسة النقل المشترك وحركة الباصات والحافلات وخط سير للدراجات الهوائية إضافة مقاطع للمارة على طريقي الكورنيش، وتركيب تجهيزات جديدة في الأماكن العامة تشمل مقاعد وعلب للنفايات ومواقف للدراجات وغرف متنقلة نوع "كيوسك" على طول الكورنيش.

وتأمين مسبح رملي للعموم بالإضافة إلى المسبح الموجود بين فندق ريفييرا ومبنى الصيادين. وتأمين ساحة عامة مساحتها حوالي عشرة آلاف متر مربع تُضاف الى الساحة الحالية بحيث تصبح المساحة الإجمالية حوالي ستة عشر ألف متر مربع مخصصة للحفلات والاحتفالات والأسواق الشعبية والمهرجانات الثقافية والموسيقية وغيرها.

وأبدى الوزير فنيانوس إعجابه بهذا المشروع الحيوي لواجهة بيروت، مع التأكيد على التواصل والمشاركة مع المواطن لشرح المشروع وما تقوم به البلدية لمصلحة مدينة بيروت، مشيراً الى أن "الهدف يبقى أولا وأخيراً كرامة المواطن لأن الإنسان هو رأس المال الأكبر لبناء الأوطان ومنح التقدم والازدهار".

وأضاف: اليوم أكثر من أي وقت مضى، مدعوون كي نحصّن واقعنا الداخلي بمزيد من الإنجازات "مع تأكيدنا الاستمرار في هذا النهج التنموي على مختلف الصعد وفي كل المناطق اللبنانية، وصولاً الى تحقيق كل الأهداف المرجوّة.