May 28, 2019 2:31 PM
اقتصاد

زمكحل يفنّد الزيارة الاقتصادية والاستثمارية إلى مونتريال:
لِنَبنِ لوبي اقتصادي لبناني – عالمي بعيداً مـن السياسة

المركزية- قام رئيس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم فؤاد زمكحل بزيارة اقتصادية واستثمارية إلى مونتريال – كندا، حيث شارك في اجتماعات مجلس التوجيه الاستراتيجي للوكالة الجامعية للفرنكوفونيّة  AUF، وحاضر في جامعة HEC في مونتريال. كذلك أجرى لقاءً اقتصادياً في غرفة التجارة اللبنانية - الكندية CCICL. ثم عقد اجتماعاً مع وزير الاقتصاد الكندي بيار فيتزجيبون Pierre Fitzgibbon  وطلب زمكحل من الوزير الكندي دعمه لـ"مساعدتنا في تأسيس الخط الجوي المباشر بين لبنان وكندا، ما سيُسهل التبادلات إلى حدّ كبير". وأخيراً أجرى مقابلة مع إذاعة "كندا الدولية".

ولدى عودته أصدر زمكحل بياناً عن نتائج زيارته إلى كندا، جاء فيه:

"اجتماعات مجلس التوجيه الإستراتيجي التابع للوكالة الجامعية للفرنكوفونيّة

إن المناقشات التي أُثيرت خلال إجتماعات مجلس التوجيه الإستراتيجي COS التابع للوكالة الجامعية للفرنكوفونيّة في العالم AUF التي إنعقدت في مونتريال – كندا كانت مثمرة للغاية وجديرة بالإهتمام. وقد ناقشنا التقدم المحرز في مشاريع العام 2018 ولا سيما البرمجة ومهام وأولويات المجلس في السنوات المقبلة. وقد كان من الممتع الإستماع إلى عرض الرياديين الكنديين وزيارة «District3» و KnowledgeOne والإجتماع بمسؤولي جامعة كونكورديا – Concordia».

مؤتمر HEC في مونتريال

كان لي شرف كبير، القاء محاضرة عن ريادة الأعمال في جامعة HEC مونتريال بعنوان: «تعهد ودعم النمو الدولي - كيفية الإبتكار مع تطوير روح المبادرة». وقد بدأت حديثي خلال المحاضرة بإبداء ملاحظة سريعة عن الوضع الإقتصادي العالمي: توترات جديدة، حروب باردة، حروب تجارية و«الضباب» المحيط الذي يمنعنا من رؤية الأفق بوضوح.

لقد أصررتُ على أننا عندما نتحدث عن روح المبادرة، فإننا نتحدث بشكل أساسي وبصورة رئيسية عن الشخص والريادي نفسه، وطموحاته، وشخصيته، وإبداعه، وديناميته، ورغبته في الكفاح، والنهوض، والتعلم من هزائمه. ثم تأتي أهمية الفكرة وخصوصاً العوامل الرئيسية للنجاح ومتابعتها. وأخيراً التطور، لأنه إذا لم نتقدم بإستمرار نتراجع بشكل كبير ...وأوضحت أن العالم من حولنا، قد تم إنشاؤه من قبل أشخاص، ليسوا أكثر ذكاء منا، ويمكننا تحويل العالم وتغيير حياتنا، إذا كنا نؤمن إيمانا راسخا بقدراتنا. من الأهمية أن يكون لدينا روح منفتحة وإيجابية. من الأفضل أن نكون كريادي متحمس، أكثر من أن نكون حائزين على جائزة «نوبل» ومُحبطين بالإكتئاب.

إن أدمغتنا تزن إخفاقاتنا في مساعينا المستقبلية، ويمكن أن تكسر روحنا المعنوية. لذا فإن سلسلة من النجاحات الصغيرة تُعطي زخماً لنجاحاتنا وتدفعنا إلى إنجازات أكبر. لذلك من الضروري تقسيم أهدافنا الكبيرة إلى أهداف أصغر قابلة للتحقيق. لم نعد نُحكم من خلال معرفتنا التي أصبحت سهلة المنال بكبسة زر على هواتفنا الذكية، ولكن كيف نستخدم هذه المعرفة، وما يمكننا القيام به.و خلصتُ إلى الركائز الأربع للتعلم وهي: الإهتمام، الإلتزام، إستعادة المعلومة، والتضامن كونه أساس ريادة الأعمال.

اجتماع مع مجلس إدارة غرفة التجارة اللبنانية - الكندية  CCICL

أما عن الإجتماع مع مجلس إدارة غرفة التجارة اللبنانية-الكندية في مونتريال برئاسة شارل ابو خالد، فقد ناقشنا تعاوننا الوثيق وتنفيذ إتفاقية التعاون الموقعة بين تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم RDCL World  وغرفة التجارة اللبنانية-الكندية في مونتريال  CCICL  في أيار/ مايو 2018. وقد تبادلنا الحديث عن الموارد التجارية التي تنقصنا بغية زيادة التجارة بين لبنان وكندا، وخططنا لتحسين العلاقات والتعاون والتحالف الإستراتيجي، والإستثمارات المشتركة، بين رجال وسيدات الأعمال في البلدين، وأخيراً ناقشنا أولوياتنا واهدافنا المشتركة المتمثلة في إستمرار الـ «لوبي» ومتابعة المفاوضات و"معركتنا الصعبة" حيال إقامة رحلات مباشرة بين كندا ولبنان.

اجتماع مع وزير الاقتصاد الكندي

اللقاء مع وزير الإقتصاد الكندي بيار فيتزجيبون  Pierre Fitzgibbon، كان مثمرا وفعالاً. لقد ناقشنا نمو كندا البالغ بنسبة 2٪، واستراتيجية حكومة كندا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة كأولوية، وتشجيع الإستثمار الخارجي (FDI) ومساعدة الشركات الكندية على إعادة الإستثمار من ضمن شركاتهم القائمة.. كما ناقشنا التبادل التجاري الضعيف مع الشرق الأوسط، والفرص المتاحة التي يقدمها لبنان، كمنصة إقليمية للشركات الكندية المهتمة في منطقتنا. وأخيراً، طلبتُ دعم الوزير الكندي لمساعدتنا على تأسيس الخط الجوي المباشر بين لبنان وكندا، مما سيُسهل التبادلات التجارية والإستثمارات إلى حد كبير.

مقابلة إذاعية مع إذاعة كندا الدولية

أجريتُ مناقشة شفافة مع السيدة مي أبو صعب التي بُثت عبر أثير إذاعة «كندا الدولية». وقد ناقشنا بالتفصيل عوامل النجاح الرئيسية لأصحاب المشاريع والرياديين في جميع أنحاء العالم، كذلك مخاطر التغير الإقتصادي العالمي، والفرص المختبئة في ركام الأزمات. كما ناقشنا أيضاً الوضع الإقتصادي في لبنان والأزمة الإجتماعية التي تواجه هذا البلد".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o