تمنّت مـن الأهالي تسهيل الانتهاء مـن أعمال الوصلات
"الطاقة": لا مخاطر صحيّة من التوتر العالي في المنصورية

المركزية- أوضحت وزارة الطاقة والمياه أن "شبكة التوتر العالي تعمّ معظم المناطق اللبنانية على مختلف مستويات التوتر العالي، وهي تمرّ بالقرب من بعض الشقق على مسافات أقرب من تلك التي في منطقة المنصورية". وطمأنت إلى أن "نتيجة الدراسات التي أجريت لمعايير المخاطر الصحية، خَلُصَت اللجنة الوطنية المؤلفة من كل المعنيين، إلى عدم وجود أي مخاطر صحيّة ذات دلالة من جراء التعرّض للمجالات الكهربائية ذات التردد الشديد الإنخفاض بالمستويات التي يتعرض لها الجمهور عموماً"، وتمنّت "مجدداً من الأهالي تسهيل مهمة الفرق التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان ومتعهّديها أثناء استكمال الانتهاء من أعمال هذه الوصلات".

نَصّ البيان: وصدر عن الوزارة البيان الآتي: "تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم 1 تاريخ 8/4/2019 والذي أكد على استكمال مدّ شبكة التوتر العالي في كافة المناطق اللبنانية بهدف تحسين مستويات الطاقة، يهم وزارة الطاقة والمياه ان تؤكد ما يأتي:

1-  إن الأشغال على خطوط التوتر العالي في مناطق جورة بدران – فيطرون، الهرمل ووادي جيلو (صور) يجري استكمالها. وفي هذا الصدد تأمل الوزارة من الأهالي والمواطنين تسهيل مهمة الفرق التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان ومتعهديها.

2- أما بالنسبة الى وصلة المنصورية، فهي لا تتعدى الكيلومترين من أصل 369 كلم ذات أهمية قصوى لاستكمال شبكة النقل وثباتها وإضافة طاقة كهربائية من خلال استجرار المزيد من الطاقة من الخارج وإنتاج معامل جديدة، إذ أن هذه الوصلة تؤمّن أكبر حلقة ترابطية لمعامل الإنتاج على مستوى 220 ك.ف. لذلك، إن الإنتهاء من أعمال شبكة الربط هو أمر ضروري وحيوي وأساسي لتأمين الطاقة الكهربائية، كما أن من دونها لا مجال لإعطاء اشتراكات كهرباء إضافية في مناطق عديدة من المتن.

3-  من أجل معالجة مشكلة الساكنين ضمن حرم وصلة المنصورية - عين نجم والمعترضين على تنفيذ الوصلة، تؤكد الوزارة أنها بذلت ومؤسسة كهرباء لبنان جهوداً كبيرة لدرس كل البدائل والحلول الممكنة لاستكمال وصلة المنصورية، حيث عرضت عام 2012 حلاً عملياً على أبناء المنطقة الساكنين ضمن حرم الخط للوصلة التي لم تنفذ بعد وبقرار صادر عن مجلس الوزراء، ويقضي بشراء الوحدات السكنية من الأهالي المعنيين.

4-  نتيجة الدراسات التي أجريت لمعايير المخاطر الصحية، خَلُصَت اللجنة الوطنية المؤلفة من كل المعنيين، إلى عدم وجود أي مخاطر صحية ذات دلالة من جراء التعرّض للمجالات الكهربائية ذات التردد الشديد الإنخفاض بالمستويات التي يتعرض لها الجمهور عموماً.

كما أن مؤسسة كهرباء لبنان بالتعاون مع مؤسسات دولية ذات اختصاص ومنها كهرباء فرنسا، أجرت عملية قياس للمجال المغناطيسي (TESLA) في مختلف المناطق القريبة من خطوط التوتر العالي، وثبت أن مستويات الحقل المغناطيسي هي أقل بكثير من المستويات العلمية المعمول بها والمقبولة عالمياً وهي 100 مايكروتيسلا بينما الحقل المغناطيسي الذي يسببه الهاتف الخليوي يصل الى 20 MT.

 كما أنه تبيّن عدم وجود أي خطر على المدارس المحيطة، إذ ان معظم المدارس تبعد مسافات لا تقل عن مئة متر (خط نار) عن مجال التوتر العالي.

5-  لذلك، تؤكد الوزارة ان شبكة التوتر العالي تعمّ معظم المناطق اللبنانية على مختلف مستويات التوتر العالي، وهي تمرّ بالقرب من بعض الشقق على مسافات أقرب من تلك التي في منطقة المنصورية (شقة واحدة على مسافة 10 أمتار وشقة على 16 متراً والباقي أبعد).

وعليه تتمنى الوزارة مجدداً من الأهالي تسهيل مهمة الفرق التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان ومتعهّديها أثناء استكمال الانتهاء من أعمال هذه الوصلات".