Apr 11, 2019 3:32 PM
اقتصاد

شـماس يؤكد جوهريّة حملة "فكّر بلبنان" المتميّزة المدعومة من "لبنـان والمهجر"

 

المركزية- دعا رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس إلى اجتماع موسّع لكافة الجمعيات واللجان والنقابات التجارية في لبنان، اليوم في مقر الجمعية لمواكبة ومتابعة الحملـة الوطنيـة لاسـتنهاض الاقتصــاد اللبنـاني (" فكّر بلبنـان") من قبل القطاع التجاري.

ورحّب شماس بكل المشاركين من كافة القطاعات التجارية ومختلف المناطق اللبنانية، مؤكداً مرة أخرى على جوهرية حملة "فكـّـر بلبنان" وعلى أن الحملة الإعلانية المتميـّـزة المدعومة من قـِـبل بنك لبنان والمهجر، والتى تمّ تفعيلها منذ اليوم الأول لإطلاق الحملة من قصر بعبدا في 19 آذار الفائت، قد بدأت تـُعطي ثمارها، إنما وحدها ليست كافية، حيث انطلاقاً من ضرورة الشعور بالمسؤولية من قـِـبل كل فرد من أفراد مجتمعنا، بادر التجار الى مواكبة هذه الحملة الإعلانية والمشاركة الفعلية في هذا المجهود الوطني لإعـادة تفعيـل الحلقـة الفضلى التي تغـذي بها الأسـواق نفسـها بنفسها.

وأضاف: علينا اليوم، كل واحد منـّـا على صعيده وفي مجال تجارته، أن نسعى إلى مزيد من التقليص في الهوامـش وخفض الأسعار، مع المحافظة على الجودة العاليـة للبضائع والتميّز الفريد في الخدمة والخدمات، لتشجيع اللبنانيين على الاستهلاك واستعمال مواردهم المالية في الأسواق المحلية، حيث أن التجارة الداخلية هي أحدى ركائز المبادرة، والوصول الى النتائج المبتغاة.

بذلك، قال شماس "يكون التاجر قد قام بملاقاة المستهك في منتصف الطريـق"، مؤكــّـداً "التناغـم والتكامل اللذين كانا دائمـاً صلة الوصـل المتميــّـزة بين المجتمع التجاري والمسـتهلكين في لبنـان".

ثم عاد وذكـّـر بأن ليس لديه أدنى شـك "في أن التجـار الكرام الـذيـن دفعـوا الغالـي والنفيـس وبذلـوا كـل التضحيـات مـن أجـل البقـاء والصمـود في أحلك الظروف، يساهمون اليوم مرةً جديدة في عمل وطني بالغ الأهمية يهدف الى إنقاذ الاقتصاد الوطني الى حين بدء مفاعيل برامج الدعم والإصلاح، ويشـكــّـلون، كمـا على الدوام، الحلقـة التواصليـة الأسـاسـية ضمـن المجتمـع اللبنـاني، كـون القطـاع التجاري ينشـط فيـه أكثـر مـن ربـع القوى العاملة اللبنانية".

أضاف: تالياً، أبدى التجار استعدادهم التام وغير المشروط للاستمرار في مساندة هذه الحملة ومتابعتها، كما أعربوا عن أهمية انتهاز هذه الفرصة الثمينة لإعادة إنعاش الحركة الاستهلاكية في الأسواق على مختلف قطاعاتها، معوّلين على التجاوب المـُـنتظر من قـِـبل الفئات الاستهلاكية كافة، إلى حين تعود وتنتظم الدورة الاقتصادية في البلاد، خصوصاً أننا على أبواب مواسم عيد الفصح المجيد وشهر رمضان المبارك، وبعدهما فصل الصيف الذى يُؤمل أن يكون واعداً هذه السنة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o