Apr 07, 2019 6:12 PM
اقتصاد

داوود من النبطية: للنهوض بالبحث العلمي في الجامعات العربية

 إفتتحت رابطة أطباء الأسنان في محافظة النبطية، المؤتمر العلمي السنوي، برعاية وزير الثقافة محمد داوود، في مركز كامل جابر الثقافي في النبطية، وحضره النائب هاني قبيسي، ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، ممثل النائب قاسم هاشم ماجد فران، ممثل النائب السابق عبداللطيف الزين سعد الزين، نقيب أطباء الأسنان في لبنان البروفيسور روجيه رباز، مسؤول المهن الحرة المركزي في حركة "أمل" المهندس مصطفى فواز، مسؤول مكتب مخابرات الجيش في النبطية العقيد الركن علي إسماعيل، مسؤول المهن الحرة في الجنوب في حركة "أمل" المهندس علي فياض، الدكتور محمد بيطار ممثلا "التجمع الإسلامي" لأطباء الأسنان ووحدة المهن الحرة في "حزب الله"، عمداء كليات الأسنان في الجامعات اللبنانية، وشخصيات وحشد من الأطباء.

بعد النشيد الوطني افتتاحا، وكلمة ترحيب من الدكتور أحمد شكرون، ألقى رئيس رابطة أطباء الأسنان في محافظة النبطية عصام غزال كلمة، أشار فيها إلى أن "رابطة أطباء الأسنان في محافظة النبطية، سعت ومنذ نشأتها، إلى لم شمل الزملاء في لبنان عموما، وفي محافظة النبطية خصوصا، من أجل إعلاء شأن هذه المهنة، والنهوض بها إلى المستويات الراقية، وذلك عبر إقامة المؤتمرات والندوات العلمية والطبية المتطورة الحاصلة، في مجال طب الأسنان".

وقال: "علينا جميعا، أن نسعى من خلال المؤتمرات واللقاءات والتواصل وتبادل المعلومات، إلى تذليل العقبات، وحل المشاكل والصعوبات، والسير في تطوير المهنة".

رباز

من جهته، تحدث رباز، عن "مهنة طب الأسنان في لبنان، والمشاكل الكبيرة التي تعترضها، والتي نحاول كنقابة، الحد منها، وطرح الأفكار لتنظيم المهنة، ولتحديد مهامها وأهدافها ورفع مستواها".

داوود

بدوره، قال داوود: "إنها لدعوة كريمة، إلى مؤتمر علمي، حول المفاهيم الجديدة لتطوير طب الأسنان، هذا العلم الذي تشترك فيه علوم عديدة. فبالإضافة إلى علمي الكيمياء والعلوم الحياتية، تبرز علوم التشريح ووظائف الأعضاء وغيرها".

أضاف: "ثمة اتفاق واسع بين المفكرين والباحثين العرب، وهذا محط اجماع، في هذا المؤتمر، على ضرورة النهوض أكثر، في المجال العلمي في الجامعات العربية، وضرورة الخروج بتوصيات، تلحظها الخطط التنموية العربية، خلال تأمين الدولة، لتمويل طويل الأمد".

وتابع: "وعلى الرغم من أن مختبرات الجامعة العربية، تنتج اليوم 80%، من البحوث العربية، مما يجعلها عنصرا أساسيا، في أي سياسة تنموية، أو إنتاجية، إلا أن لا تزال تفتقد إلى الدعم الحكومي المناسب".

وأردف: "وعلى الرغم من أن عدد براءات الاختراع العربية المسجلة (وعدد سكان العالم العربي يزيد على 330 مليوم نسمة)، قد شهدت قفزة مهمة بين عامي 2008-2013، من 99 براءة اختراع إلى 492 براءة. ولكن ذلك لا يشكل سوى 0.2% على المستوى العالمي. فماليزيا وحدها سجلت 566 براءة اختراع، وهي التي يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة. فذلك يعني أن معدل الإبداع في ماليزيا، يزيد 15 ضعفا، عن معدل الإبداع في الدول العربية مجتمعة".

واستطرد: "كل هذه المؤشرات، تدل على استمرار ضعف منظومة الجامعات والبحث العلمي في العالم العربي، ووجود مشكلات حقيقية تعيق تطورها وإنتاجها المعرفي، وتحجب مساهمتها الضرورية في التنمية والإبداع. فالجامعات والنقابات ومؤسسات البحث العلمي، تكتسب أهمية قصوى في تنمية الاقتصادات الوطنية، وتطوير الصناعات، وابتكار التقنيات والاختراعات".

وختم "نرى ضرورة النهوض بالبحث العلمي في الجامعات العربية، وإدخال نتائج هذا البحث في الخطط التنموية العربية، من خلال دعم الجامعات، ومراكز البحث العربية وتعزيزها، على مستويات التمويل والتدريب والكفاءات والحاجات اللوجستية، بوصفها محركا رئيسيا للاقتصاد، وعامودا أساسيا، لتوليد المعرفة، في خدمة الأهداف الحضارية والتنموية. وما هذا المؤتمر إلا خطوة على طريق الألف ميل، في سبيل النهوض بالبحث العلمي وتطويره، من أجل مواكبة التقدم العلمي العالمي، ولنحجز لنا مكانا بين الدول المتقدمة علميا".

بعد ذلك، قدم غزال درعا تقديرية لداوود، ثم انطلقت أعمال المؤتمر. 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o