Apr 06, 2019 3:20 PM
اقتصاد

اللقيس في إختتام مشروع الغابات: الزراعة أهم الأعمدة الرئيسية للإقتصاد

المركزية- رعى وزير الزراعة حسن اللقيس الإحتفال الذي نظمته كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية وبلدية بعلبك في مطعم النورس في بعلبك، في مناسبة اختتام "مشروع الغابات" ضمن برنامج التنمية الزراعية والريفية، الممول من الاتحاد الأوروبي، وذلك في حضور النواب: حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، وإيهاب حمادة، سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسين ممثلة بجوزيه لويس فينويزا، راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، المدير الإقليمي للدفاع المدني بلال رعد وفاعليات.

اللقيس: وتحدث الوزير اللقيس، فقال "نزرع الأمل لتبقى الجذور في الأرض دلالة أصالة وانتماء، إنه مشروع إعادة الحياة والرونق والاخضرار إلى ربوع تلالنا وسفوح جبلنا".

أضاف "لن نألو جهدا في سبيل الدفع بهذا المشروع قدما وعلى مساحة الوطن كله، ولن يهدأ لنا بال حتى نرى بأم أعيننا نجاح هذا العمل الجبار، علّنا بذلك نعيد بهاء ورونق الطبيعة اللبنانية إلى سابق عهدها".
وتابع "ندرك بأن الزراعة هي أحد أهم الأعمدة الرئيسية للإقتصاد الوطني، وهي من دعائم التنمية المستدامة الشاملة بأبعاها الإقتصادية والإجتماعية والبيئية. من هذا المنطلق، نضع ضمن أولوياتنا في الوزارة:

- تنمية المناطق الريفية وديمومة إستخدام الموارد الطبيعية الزراعية، دون الإضرار بالبيئة.

- الحفاظ على النظم الإيكولوجية وتوفير كل الفرص للمنتجين الزراعيين للاستثمار في القطاع الزراعي.

- استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين تنافسية منتجاتنا الزراعية، من ناحية النوع والسعر.

- المحافظة على القطاع الزراعي من التغيرات المناخية من فيضانات وسيول وعواصف لتخفيف الأضرار والخسائر على المزارعين.

- حماية القطاع الزراعي من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية وحرائق الغابات والتلوث.

وأردف "ندرك أيضا بأن بلدا كلبنان، بتكوينه الجغرافي، لن يحظى بإقتصاد متين من دون قطاع زراعي متطور، يخدم إحتياجات السوق المحلية ويحقق التفوق في الأسواق الخارجية".

واعتبر أن "إيجاد مساحات جديدة من الغابات في لبنان لهو من الأمور الضرورية والملحة والتي سنضعها نصب أعيننا في الفترة القادمة. وإعتمادنا كبير على دعم الإتحاد الأوروبي في هذا المجال، نظرا لإمتلاكه كل الخبرات والتقنيات الحديثة في التحريج، ونظرا للقاسم المشترك بيننا، وهو مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط وبيئته".
وشكر الاتحاد الأوروبي على "دعمهم واحتضانه لهذه المشاريع البناءة، والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على رقي في فهم العلاقات بين الشعوب وبناء أسس الأخوة والصداقة والتعاون بينها". وشكر كذلك "كل من ساهم ويساهم في إنجاح هذا المشروع العظيم الذي يثبت للعالم وسيثبت لأحفادنا لاحقا، وقال:أننا شعب حي في وطن حي، وأنه، مهما عصفت بنا صعاب، فإننا جديرون بالتغلب عليها والتقدم الى الأمام بثبات وعزم وإصرار".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o