هذه أهم بنود "قمة تونس" المنتظرة!

من المنتظر أن يصدر عن  القادة العرب  في القمة العربية التي تحتضنها تونس، أهم القرارات في ما يتعلق بملف الجولان والقدس والصراع الدائر في ليبيا وسوريا، وغيرها من الملفات المطروحة على طاولة النقاش العربي.

وستشهد القمة غياب كل من رئيس النظام في مصر عبد الفتاح السيسي، والرئيس السوداني عمر البشير، وملك المغرب، والرئيس الجزائري والسلطان قابوس وحاكم أبو ظبي محمد بن زايد.

ومن أهم البنود: التأكيد على بطلان وعدم شرعية القرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتحذير من اتخاذ أي إجراءات من شأنها تغيير الصفة القانونية والسياسية الراهنة للقدس.

وسيجدد بيان "قمة تونس" على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط كخيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية التي تبنتها جميع الدول العربية في قمة بيروت في العام 2002.

وسيطالب الحكام العرب دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

وفي ما يتعلق بملف الجولان من المنتظر أن ينص البيان العربي على التأكيد على بطلان الإعلان الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان السوري شكلا ومضمونا والإقرار بأن الجولان أرض سورية محتلة.

وفي الملف الإيراني، من المرتقب أن تعلن الدول المجتمعة رفضها  التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومطالبتها بسحب عناصرها المسلحة من كافة الدول العربية.

وفي ما يخص الوضع السوري من المنتظر أن يتم التشديد على ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية.

أما في ليبيا، فسيعلن المشاركون في القمة أهمية دعم المؤسسات الشرعية الليبية، ودعم الجهود كافة للتوصل لاتفاق ينهي الأزمة عبر مصالحة وطنية مع تأييد الحوار الرباعي الذي استضافته جامعة الدول العربية بمشاركة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

ومن المنتظر أيضا، أن يعلن الحكام العرب عن إدانتهم الشديدة لمحاولات الربط بين الإرهاب والإسلام، مع مطالبة المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة في إصدار تعريف موحد للإرهاب.

المصدر: عربي 21