مقرّبون من عون لـ"شركاء التسوية": "روقوا علينا شوي"
في وقت اكد التيار "الوطني الحر" ان رئيسه جبران باسيل لا يستهدف رئيس الحكومة سعد الحريري ولا الحكومة في المواقف التي أطلقها، توجه قريبون من رئيس الجمهورية الى من سمّوهم "شركاء التسوية" بالقول: "بَدكم تروقوا علينا شوي".
ونُقل عن اوساط رئاسية قولها "ان تلويح الوزير باسيل بإسقاط الحكومة ما لم تتم معالجة حقيقية لملفي النازحين والفساد، إنما ينطلق من حقيقة ان فريق رئيس الجمهورية و"التيار الوطني الحر" يملك 11 وزيراً، وعندما تمسّكنا خلال مفاوضات تشكيل الحكومة بالحصول على هذا العدد من الوزراء فلأننا كنا نتحسّب لمثل هذه الظروف التي تتطلّب حماية العهد، والتلويح بهذا السلاح لا يهدف الى إنهاء التسوية او ربط النزاع بل الى تثبيتهما، إنما على قاعدة توازنات في داخل الحكومة يجب ان تُراعى".
ويلفت المحيطون بعون الى ان رفض وزير الاتصالات محمد شقير إعطاء الإذن للتحقيق مع مدير عام هيئة "اوجيرو" عماد كريدية هو "موقف شديد الخطورة لا يمكن قبوله، لأنه يهدّد بنسف ركيزة أساسية للعهد تتمثّل في تحقيق الاصلاح"، وتساءلوا "هل يجوز ان يُغيّب الوزير المختص في شؤون النازحين عن الوفد الرسمي الى مؤتمر بروكسل، بينما يُضم اليه الوزير ريشار قيومجيان الذي افتعل صداماً مع رئيس الجمهورية ميشال عون على طاولة مجلس الوزراء"؟