Feb 28, 2019 6:58 AM
صحف

غيوم الإصلاح: إقتراب من الإنقاذ أم من الإشتباك؟

هل يقترب لبنان، عبر حكومته ووزرائها، أو عبر مجلسه النيابي، المنتخب قبل نحو من عشرة أشهر ونوابه أيضاً من حافة الإصلاح أو حافة الاشتباك؟

سؤال فرضته معطيات الأيام والساعات الماضية، سواء لجهة ترقب المؤتمر الصحفي للرئيس فؤاد السنيورة غداً لدحض معطيات النائب حسن فضل الله، والتي تندرج وفقاً لاوساط مستقبلية في مهمة غير بريئة تعني "عرقلة برنامج الحكومة" واعاقة الإصلاحات والتشفي من إرث الشهيد رفيق الحريري وفريقه.

وفي السياق، اكدت مصادر "المستقبل" لـ"اللواء" ان الرئيس سعد الحريري مستاء جداً من الاتهامات التي طاولت الرئيس السنيورة"، مشيرة إلى "ان البيان الذي اصدرته كتلة "المستقبل" النيابية كان تعبيراً واضحاً عن مواقف رئيس التيار اي الرئيس الحريري، خصوصا ان هناك استهدافاً سياسياً مباشراً للمستقبل، وقد بدأ اول بوادره الرسمية الاسبوع الماضي من خلال قرار المجلس الدستوري باصداره قرار الطعن بنيابة عضو الكتلة ديما جمالي"، وشددت المصادر على "ان الرئيس الحريري يرفض التحدث حول خلفيات هذه الاستهدافات، وما إذا كانت فقط من "حزب الله"، اما ان وراءها جهات أخرى، خصوصاً بعد دخول الرئيس السابق اميل لحود على الخط مصوّباً على السنيورة".

وأشارت المصادر إلى "ان الرئيس السنيورة يعكف على تحضير كافة ملفاته بشكل تقني، وبالارقام للرد في مؤتمره الصحفي الذي تقرر ان يعقد غداً في نقابة الصحافة، على كل حملات الاتهام والتشهير التي يتعرّض لها بشكل مباشر"، ولفتت إلى "انه سيضع النقاط على الحروف، خصوصا ان سجله معروف وهو من أكثر الأشخاص الذين حافظوا على الدولة واموالها رغم الضغوطات التي تعرض لها حينها ولا يزال حتى اليوم".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o