القصف الاسرائيلي يتواصل جنوباً.. و"الحزب" يستهدف موقع العباد مرّتَين

تتواصل الاعتداءات الاسرائيلية اليومية على القرى والبلدات الجنوبية. وفي المستجدات الميدانية، استهدف الجيش الاسرائيلي أطراف بلدتي علما الشعب ويارين في القطاع الغربي، بعدد من القذائف.

من جهة أخرى، صدر عن "حزب الله" سلسلة بيانات أكد فيها ان "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وبعد مراقبة ومتابعة لِقوات العدو الإسرائيلي في موقع العباد وعند رصد تحرك لِمجموعة من جنوده في محيط الموقع، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مؤكدة".

وأضاف: "بعد رصدِ هدفٍ ‏للعدو الإسرائيلي في محيط موقع العباد، استهدفه مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (1:00) ‏من فجر اليوم بِصاروخ موجّه أصابه بشكلٍ مباشر".‏

وأشار "الحزب" أيضاً الى ان مجاهدي المقاومة الاسلامية استهدفوا مبانٍ يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة ‏المناسبة وأصابوها مباشرة .‏

وأعلن أيضاً ان "بعد مراقبة ومتابعة لِقوات العدو الإسرائيلي في موقع راميا وعند رصد تجمع لِآلياته داخل الموقع، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية ليل أمس بالصواريخ الموجهة وأصابوها بشكلٍ مباشر مما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها، وعند دخول قوة إسناد إلى الموقع استهدفها المجاهدون بِقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مؤكدة".

الى ذلك، بث الإعلام الحربي في "حزب الله" لقطات توثّق مشاهد من عملية استهداف منظومة فنيّة في موقع المالكية التابع للجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الجنوبية.

https://x.com/i/status/1835762362453737841

في المواقف الاسرائيلية، وخلال اجتماع «تقييم أمني»، عُقد أول من أمس في تل أبيب، طلب قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، اللواء أوري غوردين، السماح للجيش الإسرائيلي بـ«احتلال منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان». ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن غوردين أكّد أنه «تمّت تهيئة الظروف التي من شأنها أن تسمح للجيش بتنفيذ مثل هذه الخطوة خلال وقت قصير، بعدما قُتل خلال الأشهر الـ 11 من الحرب العديد من أفراد قوة الرضوان الذين انتشروا قرب السياج الحدودي». كما لفت إلى «خروج كبير للسكان المدنيين من قرى جنوب لبنان حيث تشير التقديرات إلى أن 20% فقط من السكان لا يزالون موجودين»، في القرى والبلدات الحدودية. واعتبر أن «الانخفاض في عدد السكان سيسمح للجيش الإسرائيلي بتنفيذ مثل هذه المناورة بشكل أكثر بساطة وسرعة». وأوضح أن «الغرض من هذه الخطوة، ليس فقط إزالة التهديد وإبعاد قوات حزب الله حتى لا تشكّل تهديداً لسكان الشمال»، ولكن أيضاً «للحصول على نفوذ للتوصّل إلى تسوية دائمة». وأمس، قال المتحدّث باسم جيش العدو، إن «قائد المنطقة الشمالية وقائد سلاح الجو ناقشا الخطط العملياتية وجهود الدفاع عن بلدات الشمال (...) وعملية رفع الجاهزية للقتال في لبنان».