Feb 08, 2019 8:01 AM
صحف

اعادة تموضع ايراني في سوريا..وتهريب اسلحة لتحسين دقة صواريخ حزب الله

غداة تأليف الحكومة، وكذلك غداة توعُّد الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بأنّ إيران "لن تكون لوحدها عندما تشنّ أميركا عليها الحرب، لأنّ كل منطقتنا مرتبطة بها"، وبعد كشف طهران عن صاروخ باليستي جديد ومدينة لصناعة الصواريخ، وتهديد "الحرس الثوري الايراني" بإمطار إسرائيل بوابل من الصواريخ في حال ارتكبت حماقة ضد ايران، يزور وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لبنان بعد غد الاحد، وسيلتقي المسؤولين اللبنانيين يوم الاثنين. 
وتتزامن زيارته مع حديث عن اعادة تموضع ايراني في سوريا، من مطار دمشق إلى قاعدة "تي- فور"، بعد هجمات اسرائيلية على محيط المطار خلال الشهرين الماضيين. 
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن إيران تتجّه الى نقل مركز تزويد الأسلحة لسوريا من مطار دمشق الدولي إلى قاعدة "تي ـ فور" الجوية، البعيدة عن دمشق. وأضافت، أنّ "الحرس الثوري الإيراني، الذي يدير هذه العملية، سينقل، على ما يبدو، المركز إلى قاعدة "تي ـ فور" الجوية بين حمص وتدمر". وربطت الصحيفة ما بين القرار و"موجة من الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على المطار الدمشقي". 
وأضافت: "يتم تهريب أسلحة الحرب، من الذخيرة إلى صواريخ أرض جو إلى معدات لتحسين دقة صواريخ "حزب الله" الموجّهة، إلى مطار دمشق في طائرات لشركات إيرانية خاصة يستأجرها الحرس الثوري". 
وتابعت "هآرتس": "يتم تخزين شحنات الأسلحة من ساعات إلى أسابيع، قبل نقلها بالشاحنات إلى "حزب الله" في لبنان، أو إلى قواعد الجيش الإيراني في سوريا، أو إلى الجيش السوري نفسه". 
وقالت: "منطقة المطار محمية بواسطة بطاريات صواريخ سام، والتي لديها أيضا صواريخ SA-22. وقد تمّ تفعيل نظام الدفاع الجوي السوري بنحو مكثف خلال معظم الهجمات الإسرائيلية في المنطقة". 
واشارت، الى انّ اسرائيل تقول: "إنّ النشاط الإيراني في المركز الجوي الدمشقي ينطوي على تهريب واسع للأسلحة، ما يعرّض الركاب المدنيين والملاحة الجوية للخطر وكذلك استقرار نظام الأسد، كما أنّ الوجود الإيراني ينتهك الوعد الروسي بإبقاء الإيرانيين على الأقل على مسافة 80 كيلومتراً من حدود إسرائيل، والمطار يقع على بعد نحو 50 كيلومتراً فقط". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o