Jan 28, 2019 6:50 AM
صحف

خيارات الحسم:تشكيلة إلى بعبدا ثم الإعتكاف أو الإعتذار

بانتظار اجتماع كتلة "المستقبل" النيابية غداً، لدراسة الموقف المستجد، قال مصدر نيابي مواكب لعملية التأليف لـ"اللواء" ان الرئيس المكلف سعد الحريري امام خيارات اربعة: 
1 - تأليف الحكومة وصدور المراسيم وفقا للآليات الدستورية، وهو ما يطمح إليه بقوة.
2 - تقديم تشكيلة للرئيس ميشال عون، بصرف النظر عن اعتمادها أو ردّها.
3 - الاعتكاف في حال استمر التباين مع فريق العهد أو سائر الأطراف الأخرى.
4 - الاعتذار، لا سيما وان أوساطاً نقلت عن الرئيس المكلف استياءه البالغ من "المترسة" وراء الشروط والشروط المضادة وأن لا إمكانية لديه للاستمرار في هذا الوضع، لا سيما وان المطالب الأوروبية والدولية والعربية تشدد على ضرورة تأليف الحكومة والخروج من حالة المراوحة، نظرا لسلبياتها سواء على المساعدات المقررة في المؤتمرات الدولية، أو التهديدات الإسرائيلية المتكررة.

وقالت المصادر ان الخطوة المهمة في سياق التحضير للحسم، ستكون بزيارة الحريري إلى قصر بعبدا، حيث يفترض ان تكون الجولة الأخيرة من المشاورات، فإذا ما تم التفاهم مع الرئيس ميشال عون على التشكيلة الحكومية، وفق الصيغة التي اعدها، يمكن الاتفاق حينها على موعد إصدار المراسيم، اما إذا لم يوافق الرئيس عون على التشكيلة، فعندئذ ستكون الخيارات مفتوحة امام الرئيس المكلف، وهي عديدة تتراوح بين كشف المعطلين بالأسماء، او الاعتذار، او اللجوء إلى خيار تفعيل حكومة تصريف الأعمال، الا ان هذه الخطوة تحتاج بدورها إلى اتفاق مع رئيس الجمهورية. 
حتى الآن، لا تتحدث مصادر سياسية مطلعة لـ"اللواء" عن اي حسم حكومي، لكنها توقعت ان تكون لقاءات باريس قد خلقت اجواء حوارية. 
وقالت "ان المعطيات الموجودة لا تشير الى بتّ بعض النقاط المتصلة بتأليف الحكومة ولاسيما موضوع تبادل الحقائب، لذلك فإن من غير المستبعد ان تستكمل اللقاءات في بيروت". 
وفهم من المصادر "ان هناك بعض التكتم على ما دار في لقاءات باريس وكأن الامر مطلوب لذلك، اما ما ينقل عن العودة الى مطلب استرداد الوزير المسيحي من الرئيس المكلف ليكون من حصة "التيار الوطني الحر" وان يكون الوزير السنّي من حصة الحريري فنفته المصادر التي تحدثت عن رمي معلومات كالتمسك بالثلث المعطل والتخلي عن صيغة العشرات الثلاث، في حين انها غير دقيقة. 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o