Jan 09, 2019 7:53 AM
صحف

امران لافتان في دعوة السعودية الى القمة

 

على وقع التحضيرات اللوجستية المستمرة لإنجاز ترتيبات انعقاد القمة العربية التنموية، زار الموفد الرئاسي الوزير جمال الجراح السعودية قبل ايام، حيث سلّم قيادتها دعوة الى حضور هذا الملتقى العربي التنموي. وكان لافتاً في هذه الدعوة أمران:

-الاول، ان وزير الاتصالات المنتمي الى كتلة "المستقبل" جمال الجراح هو الذي تولى تسليمها وليس وزير الخارجية جبران باسيل، على رغم من خصوصية موقع الرياض في المعادلتين الاقليمية واللبنانية، ما دفع البعض الى الاستنتاج بأنّ هناك فتوراً ما يسود العلاقة بين المملكة والجهة التي يمثّلها باسيل.

-اما الامر الثاني الذي يمكن التوقف عنده فهو انّ الرياض كانت العاصمة العربية الأخيرة التي وُجهت اليها الدعوة ضمن لائحة المدعوين، ليتبين لاحقاً ان المملكة هي التي تمهّلت طوال هذا الوقت في تحديد موعد زيارة الموفد الرئاسي اللبناني، وكأنّ القيادة السعودية كانت تنتظر "شيئا ماً"، لتقرر طبيعة مشاركتها في القمة الاقتصادية في بيروت أو حجمها، خصوصاً مع الكلام عن إمكان دعوة دمشق اليها، علماً انّ مجرد استقبال الجرّاح يعني انّ الرياض حسمت مبدأ حضورها، بينما يبقى مستوى الحضور متوقفاً على المسار الذي ستسلكه التطورات في الايام المقبلة، خصوصا على مستوى الملف السوري.

"الجمهورية"

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o