Jan 05, 2019 6:41 AM
صحف

الحزب والتيار يتناوبان عرقلة التأليف!

بدا ان ازمة تأليف الحكومة تراوح من دون ان يسجل اي خرق في جدارها، او ان تفتح ابوابها المغلقة.

ويغدو السؤال مشروعاً: ماذا وراء العرقلة التي يتناوب عليها "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، وفقاً لمصادر معنية بقوة بالتأليف، هل لابعاد الرئيس المكلف عن رئاسة الحكومة، أم لابتزاز أطراف في ما يتعلق بدعوة دمشق إلى قمّة بيروت الاقتصادية التي يتجه الوزير جبران باسيل لتوجيه الدعوة لها، لكن القرار لجامعة الدول العربية.

وقالت مصادر مواكبة لعملية تأليف الحكومة لـ"اللواء" ان على رغم تحرك الوزير باسيل في الملف الحكومي فإن ما شيء عملي بعد"، ولفتت إلى "أن عقدة "اللقاء التشاوري" باتت هي العقدة الوحيدة التي تحول دون تأليف الحكومة وان ما اقترحه باسيل في توسيع الحكومة يصب في سياق الحل وتجاوز ما يُحكى عن ازمة الثلث المعطل او الضامن". اما عن مطلب الحكومة المصغرة فهو وفق المصادر مجرد مطلب وقد لا يلقى التأييد المطلوب".

واكدت المصادر "ان لا يمكن الربط بين دعوة سوريا للمشاركة في القمة وتشكيل الحكومة"، مشيرة الى "ان لبنان وهو الدولة المضيفة للقمة ليس هو المخول لتحديد الدول التي سيتم دعوتها والقرار يعود للجامعة العربية صاحبة الدعوة في هذا المجال".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o