Dec 31, 2018 7:17 AM
صحف

الحقائب السيادية للاحزاب والاخرى تكنوقراط؟

 

افادت "الشرق الأوسط" ان رئيس وحدة التنسيق في "حزب الله"، رفيق صفا، زار رئيس الجمهورية، بعيداً ‏من الأضواء، لبحث العلاقة بين التيار الوطني الحر والحزب بعد اهتزازها إثر فشل مبادرة الرئيس ميشال عون تسمية جواد عدرا وزيراً ‏من حصته، لحل مشكلة تمثيل النواب السنّة المتحالفين مع الحزب، وما تلاه من تراشق بالاتهامات بين الطرفين، ‏وادى إلى توتر في قاعدتهما الشعبية.

وقال مصدر اطلع على اجواء الاتصالات، ان البحث لم يتطرق إلى اسماء جديدة للتوزير؛ بل ركّز على إعادة ‏العلاقات بينهما إلى مسارها الطبيعي.

اما على صعيد تبادل الوزارات، فقد نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، قوله لبعض زوّاره، انه لا يمانع في ‏التخلي عن وزارة البيئة التي يطالب بها التيار الوطني الحرّ لحل ازمة تأليف الحكومة، لكنه اكد في المقابل رفضه ان يكون ‏البديل وزارة الإعلام او المهجرين.

وفي المقابل، تصاعدت الدعوات لتشكيل حكومة مصغرة، يتمثل فيها الأقطاب مباشرة؛ لكن هذا الخيار يواجه ‏صعوبات أبرزها غياب تمثيل بعض الطوائف، كالأرمن، ولهذا لا يزال خيار الحكومة الموسّعة (30 وزيراً) هو ‏المعتمد، بعد سقوط خياري الـ14 وزيراً والـ32 وزيراً. مع ملاحظة طرح جديد يقضي بأن يتم توزيع الحقائب ‏السيادية الأربع، على القوى الأساسية، فيما يحمل الحقائب الأخرى وزراء تكنوقراط اختصاصيون، لديهم التزام ‏سياسي في الوقت نفسه.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o