Nov 27, 2018 6:53 AM
صحف

عون يبتعدعن ام الصبي:التوزيرليس من حصتي

فيما شددت المصادر القريبة من "بيت الوسط" على ان لا حل للعقدة الحكومية المتبقيّة غير موافقة رئيس الجمهورية ميشال عون على توزير احد من هؤلاء النواب السنّة الستة او من يمثلهم في حصته لإنقاذ عهده والافراج بالتالي عن محاولات تعطيل تشكيل الحكومة للمباشرة بالعمل الجدّي والسريع لمواجهة الاستحقاقات والالتزامات الدولية، نقل زوّار الرئيس عون، عنه امس، ما قصده بكلامه عن مثل سليمان الحكيم، هو التشجيع على ما يمكن ان يجمع بين الفريقين، ويساهم في الوصول إلى الحل، على ان يكون الفريقان المتخاصمان هما المعنيين بانضاج هذا الحل بالتفاهم.

ولفت هؤلاء الزوّار إلى "ان هذا لا يعني ان يأتي الحل على حساب الرئيس عون في ما خص العقدة الحكومية، مكررين القول ان رئيس الجمهورية يُسهّل ويساعد ويتدخل عند الضرورة، لكن ان يتم تصوير الأمور بأن يأتي الحل على حسابه، فهذا تصوير خاطئ".

واكد الزوّار ان رئيس الجمهورية يريد من الفريقين المتنازعين ان يتفاهما على المعالجة، والمقصود بأم الصبي انه مستعد لرعاية ما يقوم بينهما، ورأى الزوّار ان مهمة الوزير جبران باسيل لم تنته وهي مستمرة، قائلين ان هناك اتصالات ومساعي، لكن من غير المعروف الى اين ستؤدي".

الحل ليس عندي: كذلك، نُقل عن زوّار عون  قولهم "ان ما قصده الرئيس عون يمكن فهمه على انه هو من يلعب دور سليمان الحكيم وقد عرضت عليه قضية "ام الصبي". لذلك، فإنه وضعَ طرفي الأزمة في مواجهة متكافئة بينهما امام "سليمان الحكيم" الذي عليه ان يفصل بينهما، وتحديد "ام الصبي". فكل منهما يقول انه ام الصبي، وعليهما إثبات من سيكون منهما الام الحقيقية، فليس لأي صبي في العالم "أمّان اثنتان". 
ولفت الزوّار الى "ان ما ظهر واضحاً من التوصيف الجديد لرئيس الجمهورية، ان التنازلات مطلوبة من الطرفين، وليس من الرئيس عون وحده. وان الحل الذي يمكن التوَصّل إليه لا يمكن ان يكون على حساب رئيس الجمهورية، وبالتالي فهو ليس على استعداد لمزيد من التنازلات، وبالتالي فإنّ حصته الحكومية غير معرّضة لأي تعديل". 
وانتهى زوّار عون الى القول: "ان الحل المطلوب سيكون على حساب الطرفين اللذين يدّعيان انّ كلّاً منهما هو "أم الصبي". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o