Nov 19, 2018 6:58 AM
صحف

الحزب حازم بموقفه بعد"نقزات"من عون وباسيل

فيما آثر "حزب الله" عدم الرد، والتزم آخرون في فريق 8 آذار الصمت، تكفل النائب جميل السيد الرد على رئيس "التيار الوطني ‏الحر"جبران باسيل الذي طلب من نواب كسروان السعي إلى وضع لوحة عن انسحاب سوريا من لبنان إلى جانب لوحة الجلاء التي سجلت ‏انسحاب اخر جندي فرنسي عن لبنان في العام 1946. وغرد السيد: "ليس لدينا تعليق إن كان كلامه كرئيس للتيار، لكن إن كان كوزير ‏خارجية يلتزم إتفاق الطائف، فعليه تعديل الطائف الذي لا يعتبر الوجود السوري إحتلالاً ثم يضع بعد ذلك اللوحة التي يريدها".

وقال في تغريدة ثانية: "اللوحة الوحيدة التي تحظى بإجماع وطني هي عن انسحاب الإحتلال الإسرائيلي عام 2000 وهزيمة الإرهاب في ‏‏2017 من الجيش اللبناني والمقاومة! غير ذلك، السوري غادر عام 2005 بعد إغتيال الحريري وضغوط دولية وإنقسام لبناني، وعلينا أن ‏نرى ماذا فعل زعماء لبنان ببلدهم منذ 2005 إلى اليوم! ذبحوه".

لكن النداء الذي اطلقه باسيل كتأريخ للوقائع والاحداث التي توالت على لبنان، لن يجد الصدى الجيد لدى النظام السوري والفريق الذي يتقيد ‏بقراراته وتعليماته في لبنان، وان يكن هؤلاء تريثوا في الرد امس، في انتظار بلورة الموقف. ولم يعلم ما اذا كان باسيل وقع في خطأ ‏التعبير وسيوضح موقفه اليوم او غداً، او انه قصد الرسالة الى من يعنيهم الامر في اطار استياء من التعطيل الحكومي الذي يمارسه فريق ‏‏8 اذار القريب من دمشق، ووضع العصي في الدواليب أمام انطلاقة العهد الذي لا يزال متعثراً منذ سنتين.

لكن الرسالة ستدفع "حزب الله" وحلفاؤه إلى المضي في رفض نيل الرئيس ميشال عون و"التيار" الذي يتبع له، الثلث المعطل في ‏الحكومة المقبلة بعد "النقزات" المتتالية التي سببها لهم عون وباسيل في مرحلة التفاوض على الحكومة، خصوصا في الموقف من ‏النواب الذين جمعوا في اطار "اللقاء التشاوري السني"، اضافة الى مضي العهد في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية من دون دعوة دمشق ‏نزولاً عند رغبة جامعة الدول العربية.

"النهار"

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o