Oct 09, 2018 11:15 AM
رياضة

ازمة الحكمة الى تصعيد ورفض متبادل للعروض

لا تزال الاوضاع في نادي الحكمة بيروت تسلك طريق التصعيد بعد وصول المفاوضات بين اللجنة الادارية للنادي البيروتي ومسؤول منطقة بيروت في حزب "القوات اللبنانية" بولس (بول) معراوي المكلف من الحزب ادارة ملف نادي الحكمة الى حائط مسدود رغم المساعي التي تبذل من بعض الأطراف لفتح كوة في جدار المواقف المتصلبة لوقف الانهيار الذي يعاني منه النادي منذ سنوات.

وفي التفاصيل، ان الشرطين اللذين ابلغهما معراوي الى رئيس النادي سامي برباري والامين العام المحامي ميشال خوري في اللقاء الاخير الذي حصل بينهم بوجوب استقالة الادارة الحالية وتسليمه الاستقالات الخطية مرفقة بتعهد من اعضاء اللجنة الادارية السبعة بعدم الترشح مجددا افساحا في المجال لوصول شخصيات اخرى تحظى بثقة الحزب من جهة وثقة الجهات التي ستتولى الدعم والرعاية من جهة ثانية.

العرض تم رفضه علنا، أقله من أربعة أعضاء هم ريمون (روميو) ابي طايع، وباتريك عون، ومارك بخعازي، وداني شقير. علما ان مواقف برباري وخوري وزميلهم في اللجنة سمير نجم لا تزال غير واضحة او أقله غير معلنة مع أرجحية ان يتقدم الثلاثي باستقالته قبل انتهاء المهلة المحددة الاربعاء المقبل، اذ سبق لبرباري وخوري ان اعلنا عن رغبتهما في الاستقالة في حال تأمن الدعم او في حال لم يتأمن.

الرفض الرباعي للعرض القواتي قابله عرض مقابل من الحكمة للقوات برفع عدد أعضاء اللجنة الادارية من 7 الى 11 على ان يكون للقوات 7 أعضاء وبقاء الأعضاء الأربعة (ابي طايع، عون، بخعازي وشقير) في مراكزهم، مع شرط ان يحتفظ ابي طايع بمنصب مدير فريق كرة السلة وعون بمنصب رئيس رابطة المشجعين.

الرد القواتي على العرض الحكماوي قوبل بالرفض الفوري مع اصرار على حصول تغيير شامل في الادارة.

وفي معلومات خاصة ان معراوي في صدد عقد مؤتمر صحافي في الساعات القليلة المقبلة لكشف المزيد من التفاصيل عن مسار المفاوضات مع ادارة الحكمة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o