Sep 07, 2018 6:31 AM
صحف

حرب الصلاحيات تهدأ والحلحلةمرتبطة بالعراق!

مالت "حرب الصلاحيات" التي نشبت بين المعنيين حول تأليف الحكومة الى التهدئة أمس، مفسحة المجال لاستكمال المسار التفاوضي والتشاوري بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، لعله يفضي الى اتفاق على تشكيلة وزارية تحظى بقبول الجميع. وفي غضون ذلك بدأت الانظار تتجه الى إدلب، ترقّباً لِما ستشهده من تطورات في ظل الاستعدادات العسكرية المتبادلة بين النظام وحلفائه من جهة والمجموعات المسلحة المتطرفة المتجمّعة في المنطقة.

لكن مصادر متابعة للاتصالات الاخيرة قالت في تصريح صحافي "ان ازمة الحكومة تحولت ازمة ثقة، والخوف من ان تصل الى ازمة نظام". واشارت الى "غياب المبادرات عند الاطراف المعنية".

بدوره، قال مصدر دبلوماسي لـ"الجمهورية" حول عرقلة تأليف الحكومة "انظروا الى العراق وكل ما ترونه الآن هو إضاعة وقت او محاولة لكسب الوقت، فعندما "تتحلحَل" في العراق يبدأ العد العكسي لولادة حكومة لبنان".

وعن سبب الربط غير المسبوق للملف العراقي بحكومة لبنان، قال المصدر "لم يكن لبنان ابداً في معزل عمّا يجري في العراق، لكن هذه المرة بصورة استثنائية لاعتبارات عدة ابرزها توازنات المنطقة، حيث خط لبنان ـ سوريا ـ العراق اصبح الخط المُلتهب في شد الحبال الاقليمي والدولي قبل التسويات".

"اجازة جديدة": ويتوقع بحسب "اللواء" ان تدخل اتصالات تأليف الحكومة، في إجازة جديدة، الأسبوع المقبل، مع سفر الرئيس ميشال عون إلى ستراسبورغ الاثنين المقبل، وكذلك سفر الرئيس سعد الحريري إلى لاهاي مطلع الأسبوع لمتابعة جلسات مرافعة الادعاء العام في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، عشية دخول المحاكمة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مراحلها النهائية. 

ومن المقرّر ان يرافق وزير الخارجية جبران باسيل الرئيس عون في زيارته التي تستغرق يومين، تلبية لدعوة البرلمان الأوروبي لالقاء خطاب فيه الثلاثاء المقبل، كما ان عون سيلتقي عدداً من المسؤولين في الاتحاد الأوروبي ويناقش معهم ملفات المنطقة، وفي مقدمها ملف النازحين والأزمة السورية والقضية الفلسطينية. 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o