Sep 02, 2018 12:09 PM
اقليميات

رايتس ووتش تطالب إيران بالتحقيق في مقتل 30 متظاهراً

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المدافعة عن حقوق الإنسان، السلطات الإيرانية بفتح تحقيق في مقتل 30 شخصاً على الأقل في الاحتجاجات منذ كانون الثاني/يناير 2018.

وذكرت المنظمة أن المسؤولين الإيرانيين لم يبدوا أي مؤشر على إجراء تحقيقات نزيهة في تلك الوفيات، أو في استخدام عناصر الأمن القوة المفرطة لقمع الاحتجاجات.

كما دعت، في بيان السبت، السلطات الإيرانية الى إسقاط جميع التهم الموجهة ضد المتظاهرين بسبب التجمع السلمي، وإطلاق سراح المحتجزين على هذا الأساس، حيث منذ 2 آب/أغسطس الحالي، تم احتجاز أكثر من 50 شخصاً أثناء الاحتجاجات في طهران لوحدها.

من جهتها، قالت مديرة قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش"، سارة ليا ويتسن: "تستخدم الحكومة الإيرانية الأساليب الاستبدادية المعهودة للرد على الاحتجاجات، وتجريم المعارضة السلمية، وحماية قوات الأمن من المساءلة".

وتابعت ويتسن: "بدلاً من لوم (العناصر الأجنبية) على الاحتجاجات، على السلطات الإيرانية السماح للمواطنين بانتقاد الحكومة باستخدام حقهم في المعارضة السلمية".

وأشارت المنظمة إلى الموجة الجديدة من الاحتجاجات في إيران في 31 تموز/يوليو الماضي، بسبب الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، والفساد الحكومي، والتي بدأت في مدينة أصفهان وانتشرت بسرعة إلى مدن أخرى، بما فيها كرج في محافظة البرز والعاصمة طهران.

وأكدت أنه خلال الاحتجاجات في كرج في 3 آب/أغسطس، قُتل متظاهر، هو رضا أوتادي، برصاص الأمن.

كما نقلت "هيومن رايتس ووتش" عن مصادر مطلعة أن نحو 50 شخصاً اعتقلوا خلال احتجاجات 3 آب/أغسطس يُحتجزون في سجن فشافويه، بظروف غاية في الصعوبة منها انعدام الماء الصالح للشرب والنظافة السيئة وانتشار الأمراض وتعذيب السجناء والمعتقلين وضربهم.

كذلك قالت المنظمة إنه منذ كانون الأول/ديسمبر 2017، وقعت عدة موجات من الاحتجاج في مختلف أنحاء إيران، اعتقلت السلطات خلالها حوالي 4 آلاف متظاهر، بينما اعتقلت وزارة الاستخبارات 150 طالباً على الأقل، وحكمت المحاكم على 17 شخصاً بالسجن.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o