Sep 01, 2018 9:40 PM
منوعات

اعترافات عميل سابق في الـCIA..هل تمّت تصفية بوب مارلي؟

شكّلت اعترافات زعمت صحيفة "الدايلي ستار" البريطانية بأنها لعميل سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) يدعى بيل أوكسلي صدمة بعدما فجّر بما وصفتها الصحيفة "مفاجأة من العيار الثقيل عن وفاة مغني الـ"ريغي" بوب مارلي كاشفاً بأنه قاتله: "أنا قتلت بوب مارلي". 

ووفق رواية الصحيفة، "جاءت اعترافات أوكسلي الذي عمل 29 عاماً لصالح الوكالة وهو على فراش الموت، سرد تفاصيل اغتيال مارلي، مشيراً إلى أنه استخدم هوية مزّيفة وتمكّن من التقرّب منه بعدما عرّف عن نفسه بأنه مصور يعمل لصحيفة "نيويورك تايمس" الأميركية مقدّما له هدية. "قدّمت له زوجاً من أحذية "Converse" الرياضية الشهيرة كانت على مقاس قدميه، وحينما ادخل قدمه اليمنى صرخ متألماً. حينها أيقنت أنني أصبت الهدف وتأكدت أنه سيموت".

وتتابع الصحيفة سرد تفاصيل الاعترافات: "هدية العميل السابق كانت مدسوسة بإبرة فيها فيروس وباكتيريا سرطانية تصيب الجلد فينتشر السرطان في جميع أنحائه، مشيراً إلى أنه بعدما حرص على دخول السم السرطاني في جسد مارلي، وثّق اتصالاته معه حتى آخر أيام حياته لضمان انجاز مهمته، حتى وصلت الأمور لديه إلى تزويده بالنصائح الطبية خلال تلقيه العلاج في فرنسا والولايات المتحدة الأميركية التي تجعل من وضعه الصحي أكثر سوءاً ولا تشفيه"، مضيفاً: "المرة الأخيرة التي رأيت فيها مارلي كانت خصلات شعره قد سقطت ونحف في شكل حاد، لقد أدى السرطان مهمته على أكمل وجه". واللافت أنّه على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي من جانب الـ"CIA" لاعترافات أوكسلي المزعومة، إلا أنّ الصحيفة ذكّرت بأنّ "عدداً من الخبراء أجروا فحوصات لمارلي في العام 2014، وتوصلوا إلى إصابته بنوع نادر جداً من مرض السرطان يدحض ما كان يعتقد في السنوات الماضية عن أنّ سببه تعرّضه للشمس."

وتنقل الصحيفة عن "العميل السابق المزعوم (79 عاماً) تأكيده أنه "لا يشعر بتأنيب الضمير لأنه يعتبر نفسه وطنياً ولا يمكن أن يشكك في أهداف الوكالة: "كنت وطنياً، آمنت بالـ"CIA" ولم أشك في دوافعها لأنني طالما اعتبرت أن الصالح العام يتطلب تضحيات"، مشيراً إلى أنه وظّف كقاتل محترف لتصفية الأشخاص الذين يهددون المصالح الأميركية، كاشفاً عن أنّ الحكومة الأميركية لاحقت مارلي، ونظمت بين عامي 1974 و 1985 عمليات اغتيال استهدفت 17 شخصاً آخرين لأسباب أيديولوجية، اعتمدت فيها على طرق جديدة مع أهدافها بعيدة من الرصاص وتفجير الرؤوس."

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o