قصف متواصل على الجنوب.. صواريخ "الحزب" تتطاير فوق تل أبيب والانذارات متواصلة

وسعَّت إسرائيل مجازرَها الجوالة داخل الأراضي اللنبانية بين بيروت والجنوب والبقاع.

الجنوب: وفي آخر المستجدات الميدانية، شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارتين على بلدة الخرايب وفي المكان نفسه بفارق دقائق، والمستهدف منزل غير مأهول وقريب من خزان مياه البلدة.

كما شن قرابة الثالثة والربع من بعد ظهر اليوم، غارة على طريق البرج بين بلدتي كفرتبنيت وارنون.، وسجلت غارة على بلدة البياضة.

وشنت الطائرات الحربية  غارة عنيفة على بلدة دير قانون رأس العين جنوب صور، كما شن  قرابة الرابعة والنصف من عصر اليوم، غارة على حي البياض في مدينة النبطية.

كما اغارت على بلدة شبيل بمنطقة جزين ما أدى الى انقطاع التيار الكهربائي عن بلدات القطراني وداريا وشبيل والسريرة.

كذلك تعرضت بلدة الريحان لغارة معادية. وافيد عن قصف مدفعي استهدف  بلدتي السماعية والمنصوري 

وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان دبابة اسرائيلية متمركزة في ضهور البياضة تقوم بقصف البياضة وبيوت السياد والمنصوري، وبتمشيط سهل المنصوري.

وتدور اشتباكات في ضهور البياضة للجهة الجنوبية بين المقاومة وقوة اسرائيلية معادية تحاول التوغل والتقدم نحو الطريق العام لبلدة البياضة للالتفاف على البلدة، كونها منطقة استراتيجية تكشف سهلي صور والناقورة.  إلا ان المقاومة وجهت نيران رشاشاتها وقذائفها الصاروخية باتجاه القوة الاسرائيلية المعاديةً محققة اصابات، الامر الذي دفع بالعدو إلى قصف محيط البياضة والمنصوري وبيوت السياد.

وصباح اليوم،  قصفت المدفعية الاسرائيلية  بلدات يحمر الشقيف، الجبل الأحمر بين حاروف وشوكين وزبدين، واغارت على ارنون وكفرتبنيت وحرش علي الطاهر ومحيط قلعة الشقيف، مجرى الليطاني  بين زوطر وديرسريان، وبين شوكين وميفدون، واطراف كفرصير، كما نفذت 3 غارات على عين قانا  في إقليم التفاح  وعلى البياضة في صور.

ووجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صباح اليوم الأحد، عبر منصة “اكس”، بيانًا عاجلًا إلى سكان جنوب لبنان في القرى والبلدات التالية: زوطر الشرقية, زوطر الغربية, أرنون, يحمر, القصيبة.

وقال أدرعي: “نشاطات حزب الله الارهابي تجبر جيش الدفاع للعمل ضده بقوة في هذه المناطق ولا ننوي المساس بكم. من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير”.

وأضاف: “كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياته للخطر. يحظر عليكم التوجه جنوبًا. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرًا على حياتكم. سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك”.

ونفذ الطيران الإسرائيلي حزاما ناريا صباح اليوم الأحد، حيث شن أكثر من غارة على بلدتي شقراء وبرعشيت، ودمر عددا من المباني والشقق السكنية.

واستهدف القصف المدفعي صباح اليوم الأحياء الشمالية والشرقية المحاذية لبلدة إبل السقي.

وتتعرض بلدة الخيام منذ ساعات الصباح، لقصف مدفعي متقطع ورمايات من الدبابات الإسرائيلية المتمركزة في بعض أحياء الخيام باتجاه احياء البلدة والقرى المحيطة.

وقصفت ليلا أطراف الماري، قرب حاجز الجيش، بالقذائف الفوسفورية، بالتزامن مع تنفيذ غارات على مدينة الخيام، وتفخيخ المنازل وتفجيرها، بعد تدمير مسجد طيرحرفا .

وطاولت الغارات كفرشوبا، الخيام، النبطية حي الراهبات، النبطية الفوقا وبين النميرية والشرقية، ما ادى الى استشهاد 3 عناصر من الهيئة الصحية الإسلامية، ميفدون، وشوكين، ونفذ غارة من مسيرة على دوحة كفررمان، وقصف حاروف والجبل الأحمر. 

البقاع: استهدفت غارة إسرائيلية الأحد المنطقة الواقعة بين بوداي والعلاق تحديداً في محلة الزعرورية في البقاع، شرق لبنان. وأفادت المعلومات بحصول مجزرة في بلدة بوداي. وشن الطيران الإسرائيلي غارة على بدنايل في بعلبك الهرمل وغارة على قصرنبا استهدفت كراجات محال تجارية كانت استهدفت سابقا منذ أكثر من شهر بالمسيرات.

وزارة الصحة: وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على طريق بوداي - السعيدة في محافظة بعلبك الهرمل أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة شخص بجروح.

وكان  مركز عمليات طوارئ الصحة العامة قد أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على البسطة الفوقا في بيروت أدت في حصيلة رابعة محدثة وغير نهائية إلى استشهاد عشرين شخصا وإصابة ستة وستين آخرين بجروح. ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة.

بيانات الحزب: صدر عن حزب الله البيانات التالية: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة صباح اليوم الأحد تجمعًا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في موقع المطلة وشرق الخيام ومستوطنات معالوت ترشيحا وحتسور هاجليليت، وقاعدة بلماخيم جنوبي تل أبيب بصليات صاروخية.

واستهدف الحزب عند الساعة 01:00 من بعد ظهر اليوم"قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 110 كلم، في ‏ضواحي مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية".

واعلن في بيان  عن تصديه  صباح اليوم الأحد "لطائرة مسيّرة اسرائيليّة من نوع هرمز 450 في أجواء البقاع الغربي، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على المغادرة".

كما استهدف عند الساعة 10:30 "تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة، بصليةٍ صاروخية".

واستهدف ايضا عند الساعة 11:00 من صباح اليوم"تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية".

وعند الساعة 11:30 من اليوم الأحد ، استهدف "تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة، بصليةٍ صاروخية"، واستهدف ايضا "مرابض مدفعية العدو ‏الإسرائيلي في مستوطنة ديشون، التي تعتدي على أهلنا وقرانا، بصليةٍ صاروخية".

واستهدف بعد ظهر اليوم للمرتين متتاليتين تجمعًين لقوّات جيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام، للمرّة الثانية، بصليتين صاروخيتين".

إسرائيل: اعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم ان  حزب الله أطلق 160 مقذوفا تجاه إسرائيل اليوم.

وكشف الإعلام الاسرائيلي عن سقوط صواريخ في بتاح تكفا وهرتسليا وعن إصابة مباشرة لبيت في بتاح تكفا-قرب تل ابيب بالإضافة إلى إصابة مباشرة في حيفا. 

وأفيد عن ثلاث إصابات طفيفة في منطقة تل أبيب نتيجة اندلاع حريق وقد توقفت حركة الإقلاع في مطار بن غوريون. 

ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد "أصيب 10 إسرائيليين في نهاريا وحيفا وبيتاح تكفا إثر إطلاق صواريخ من لبنان".

في السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أنّه في أعقاب الرشقات الصاروخية الواسعة من لبنان، سيُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، "مشاورات محدودة مهمة" بشأن التسوية في لبنان.

إلى ذلك، وصف موقع عبري التطورات الأخيرة قائلاً: "يوم صعب في شمال البلاد... الصواريخ تطير مثل الطيور والإنذارات متواصلة"، فيما أوردت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أنّ "حزب الله يُظهر لأنصاره أن معادلة الأمين العام نعيم قاسم لا تزال قائمة ضربة في قلب بيروت تعادل ضربة في تل أبيب". 

 وأفاد الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بأن صفارات الإنذار قد دوت اليوم في عدة مناطق شمال ووسط إسرائيل، بما في ذلك رأس الناقورة وبلدات في الجليل، إثر الاشتباه في تسلل مسيرة طائرة، كما تم إطلاق صفارات الإنذار أيضاً في عرب العرامشة شمال إسرائيل، حيث تم تحذير السكان من احتمال وجود تهديد.
وفي وقت لاحق، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه تمكن من اعتراض مسيرتين طائرتين أُطلقتا من لبنان.
من جهة أخرى، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بتفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بالجليل، بما في ذلك أدميت وعرب العرامشة، بالإضافة إلى دوي الصفارات في وسط إسرائيل، مما دفع مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى التوجه إلى الملاجئ.