موافقة اليونسكو على منح الحماية المعزّزة لـ٣٤ موقعاً أثرياً.. ميقاتي: القرار انتصار للحق وصفعة مدوية للعدو
الخارجية: سابقة لحماية الآثار.. والمرتضى: بارقة أمل كبرى
علق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على القرار الصادر لمصلحة لبنان عن اللجنة التابعة لمنظمة الاونيسكو والمعنية بالحفاظ على الممتلكات الثقافية خلال النزاعات المسلحة، فقال:ان هذا القرار الذي نص على تأمين الحماية المعززة للمواقع الاثرية اللبنانية المهددة بفعل العدوان الاسرائيلي والتي تقدم لبنان بمراجعة بشأنها، يشكل انتصارا للحق وصفعة مدوية للعدو الاسرائيلي المستمر في عدوانه التدميري على لبنان.
وقال: ان هذا القرار يشكل رادعا قويا ضد العدو الاسرائيلي لكونه يعتبر الاعتداء على المواقع الاثرية بمثابة جريمة حرب توجب ملاحقة المعتدي امام المحاكم الدولية.
وتقدم رئيس الحكومة بالشكر من وزارة الخارجية على الجهد الذي بذلته . كما شكر وزارة الثقافة وبعثة لبنان لدى الاونيسكو على الجهد الذي بذلاه في سبيل اصدار القرارات ذات الصلة بالمراجعة اللبنانية لحماية المواقغ الاثرية اللبنانية.
وقال: ان المطلوب من كل الدول واصحاب القرار انهاء العدوان الاسرائيلي الدموي والتدميري على لبنان وتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمها القرار 1701.
الخارجية: وبدورها أشارت وزارة الخارجية في بيان مساء اليوم، الى انه "بناء على طلب لبنان والتشاور المستمر بين رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، انعقدت اليوم بطلب ومتابعة من قائم بأعمال بعثة لبنان لدى الاونيسكو السفير مصطفى أديب الدورة الإستثنائية للجنة الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح في مقر الأونسكو. وقد اعتمد أعضاء اللجنة قراراً بمنح الحماية المعززة للممتلكات الثقافية في لبنان".
وقالت "الخارجية" في بيانها: "يأتي هذا القرار سابقة لحماية الآثار، وقد جاء بناء على الطلب الذي تقدم به بعثة لبنان لدى الأونسكو بعد الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تعرضت لها المواقع التاريخية والأثرية، ولاسيما المواقع اللبنانية المدرجة على لائحة التراث العالمي مثل بعلبك وعنجر وصور".
وتابع البيان: "تعني الحماية المعززة أنه يحظر التعرض للمواقع الثقافية التي أدرجت تحتها وهدمها أو التسبب بهدمها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وأنه يجوز ملاحقة الأفراد الذين ارتكبوا هذه الأفعال أمام المحاكم الدولية بتهمة جرائم حرب، حيث أن لبنان يعمل جاهداً للحفاظ على تراثه وفقاً للإتفاقيات والمواثيق الدولية".
وزير الثقافة: وكان قد صدر عن وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى البيان الآتي: "قبل لحظات قرّرت منظّمة اليونسكو منح الحماية المعزّزة ضدّ العدوان الإسرائيلي لأربعة وثلاثين موقعًا أثريًّا لبنانيًّا بناءً على طلب وزارة الثقافة.
إنّ هذا القرار يشكّل بارقة أمل كبرى وسط هذا الظلام بأن الضمير الثقافي العالمي ما زال ينبض بالحق والعدل.
وعلى رجاء أن يستفيق الضمير السياسي ويوقف العدوان، ينبغي لنا أن نسدي الشكر للدكتور مصطفى أديب رئيس بعثة لبنان لدى اليونسكو ولوفد وزارة الثقافة المشتمل على المدير العام المهندس سركيس الخوري والمهندسة سمر كرم، ولنقيب المهندسين سابقًا الدكتور جاد تابت على الجهود التي بذلها كلٌّ بمضماره فأثمرت قرار تعزيز الحماية الذي نأمل أن يردع إسرائيل المتفلتة من كل الضوابط، عن التعرّض للمواقع المحمية.
والشكر موصولٌ لوسائل الاعلام التي تابعت وواكبت لا سيما لقناة المؤسسة اللبنانية للإرسال التي فتحت هواء شاشتها طيلة نهار اليوم لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي....مبروك للبنان واللبنانيين".
لائحة المواقع مرفقة ادناه