Oct 25, 2024 2:11 PM
خاص

إسرائيل وايران تدمران الحزب...الحرب حتى اخر خرطوشة

يوسف فارس

المركزية – الامال التي علقت على المسعى الذي يقوم به الموفد الأميركي اموس هوكشتاين  لوقف موقت لثلاثة اسابيع للنار وتطبيق القرار 1701 محدثا سرعان ما سقطت نتيجة تكثيف اسرائيل غاراتها الجوية على لبنان والمجازر الى خلفتها في بيئة حزب الله .وبدا من استشراس الهجمات الجوية الاسرائيلية المقرونة بحشد الفرق العسكرية على الحدود مع لبنان ان اسقاط المسعى الأميركي الجديد لم يكن يحتاج الى اعلان، فيما القوات الاسرائيلية ماضية في تكثيف ضرباتها للمناطق اللبنانية .ذلك ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو اعلن تكرارا مواصلة ضرب حزب الله بكل قوة والقضاء على قدراته العسكرية بالكامل حتى اعادة سكان الشمال الى منازلهم،  مضيفا ان سياسة اسرائيل واضحة ولن تتوقف حتى يعود الاستقرار الى الشمال ، علما ان مكتبه نفى ان يكون اصدر اوامر بتهدئة الهجمات في لبنان بل على العكس فهو طلب الى الجيش مواصلة القتال بكل قوته ، وانه لن يتجاوب مع أي مقترح اميركي او فرنسي لوقف اطلاق النار وهو ماض بالضغط على لبنان حتى رضوخه للمطالب الإسرائيلية وتخلي الحزب عن سلاحه .

النائب بلال الحشيمي يقول لـ "المركزية" في السياق ان حزب الله ماض في الحرب بقرار من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية على ما اكدت تصاريح مسؤوليها . اخرهم رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف الذي يريد التفاوض عنا لوقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 . حسنا فعل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بالطلب منهم التخفيف من محبتهم للبنان وعدم التدخل في شؤونه . في أي حال زيارة هوكشتاين لبيروت أتت متاخرة على ما قال هو نفسه من عين التينة. وما مفاده انه امضى سنة وهو يحذرنا مما سترتكبه إسرائيل ويقنعنا بتهدئة جبهة الجنوب وفصلها عن غزة ، لكننا للأسف لم نقتنع ونعي عواقب ما سيحل بنا من خراب ودمار بحيث دمرنا كامل القرى الجنوبية والبقاعية وسوتهما إسرائيل بغزة التي دمرتها بشرا وحجرا وما من احد قادر على لجم مجازر نتنياهو ووحشيته .

ويتابع  : لقد تأكد بالكامل ان ما قام به حزب الله في السلم وما يقوم به اليوم في الحرب كان لمصلحة ايران بل بأوامر إيرانية. لقد دمر لبنان وهجر ليس بيئته وحسب بل كامل الطائفة الشيعية وما زال حتى الساعة يكابر ويعدنا بالنصر في حين ان ايران تساوم على بقائه ومصير لبنان بالكامل .

ويختم متوقعا حرب استنزاف طويلة الأمد تخوضها إسرائيل في لبنان حتى نفاد اخر صاروخ وخرطوشة لدى حزب الله او ان يسلم سلاحه الى الجيش اللبناني .  

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o