5:10 PM
عدل وأمن

بعد استهداف "اليونيفيل".. تينينتي: انتهاك جدي للقانون الدولي الإنساني.. واسرائيل: "عن غير قصد" ونجري "مراجعة شاملة"

المركزية - أعلن الجيش الإسرائيلي  أنه “يجري مراجعة شاملة” لتحديد تفاصيل الهجمات على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، بعد إصابة اثنين من عناصرها.
وقال في بيان إنه “تم إبلاغ الجيش بإصابة اثنين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عن غير قصد أثناء القتال ضد الحزب في جنوب لبنان، ويعرب الجيش عن قلقه العميق إزاء حوادث من هذا النوع ويجري حاليا مراجعة شاملة على أعلى مستويات القيادة لتحديد التفاصيل”.

وكان المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تينينتي قد اعلن  أن القوات الإسرائيلية استهدفت قاعدة اليونيفيل الأساسية في الناقورة 3 مرات، مشيرا إلى أن الاستهدافات الإسرائيلية لقوات الأمم المتحدة انتهاك جدي للقانون الدولي الإنساني. 

وفي حديث لـ"التلفزيون العربي"، قال: " قررنا البقاء في جنوب لبنان رغم إمكانياتنا المحدودة"، مضيفا: "نحتاج إلى التزام الأطراف المعنية لتطبيق القرار الأممي 1701".

وأعلنت "اليونيفيل" في تصريح: "تعرّض المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة صباح اليوم لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة، حيث أصيب جنديان من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة، وتم نقل أحد الجرحى إلى مستشفى في صور، بينما يتلقى الثاني العلاج في الناقورة.

انهارت اليوم عدة جدران في موقعنا التابع للأمم المتحدة رقم 1-31، بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة، عندما قصفت جرافة إسرائيلية محيط الموقع وتحركت دبابات إسرائيلية بالقرب من موقع الأمم المتحدة. ظل جنود حفظ السلام التابعون لنا في الموقع، وتم إرسال قوة رد سريع تابعة لليونيفيل لمساعدة الموقع وتعزيزه.

إن هذه الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب مجلس الأمن بموجب القرار 1701 (2006)، في خطر شديد للغاية.

إن ما حدث يشكل تطوراً خطيراً، وتؤكد اليونيفيل على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات. كما ان أي هجوم متعمّد على جنود حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701 (2006)".

وكانت قوات "اليونيفيل" تعرّضت في جنوب لبنان لاستهداف إسرائيلي جديد، إذ أطلقت القوات الإسرائيلية قذيفة مدفعية مستهدفة المدخل الأساسي لمركز قيادة "اليونيفيل" في الناقورة.

واستهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية أحد أبراج "اليونيفيل" في الناقورة، يقع على الخط العام الذي يربط صور بالناقورة امام حاجز الجيش اللبناني، ممّا أدّى إلى إصابة جنود من الكتيبة السريلانكية بجروح.

وعلى الرغم من ذلك، ما زالت  قوات اليونيفيل  في مواقعها وترفض طلبات الإخلاء من قبل الجيش الإسرائيلي.

وفق إسرائيل فإن قواتها نشطت الخميس قرب قاعدة لليونيفيل في الناقورة، لكنها أضافت أنها أصدرت تعليمات لقوات الأمم المتحدة في المنطقة بالبقاء في أماكن محمية، ثم فتحت النار.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o