"وطن الإنسان": لا ملجأ ولا خلاص إلاّ بلبنان وبنهائيّة الوطن
عقد المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الانسان” اجتماعه الاسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، وعلى جدول أعماله الظروف الخطيرة التي يمرّ بها لبنان، وبعد التداول بالمستجدّات صدر ما يلي:
ad
1- توقّف “مشروع وطن الإنسان” عند التطوّرات الدراماتيكيّة الكبيرة التي يشهدها لبنان والمنطقة، فالتدهور السريع نحو حرب واسعة قد تشمل دولاً عدّة ومحاور عديدة بدأ يلوح في الأفق وهذا ما قد يوصلنا إلى شبه حرب عالميّة، واعتبر المجتمعون أنّ ما قبل هذه الحرب لن يكون كما بعدها، فالحرب في جنوب لبنان قد تستغرق شهوراً اذا لم نستطع العودة إلى حدود الوطن ووقف النزاع الدمويّ بأسرع وقت ممكن. وشدّد الحاضرون على دور الجيش اللبنانيّ الحامي الأوّل والأخير لأمن الوطن والمواطنين والحفاظ على السلم الأهليّ في هذا الوضع الدقيق.
2- يثمّن “مشروع وطن الإنسان” ما شهدته المناطق كافة من تضامن بين اللبنانيين، وبما أظهروه من أقصى درجات التلاحم والدعم في مواجهة أعباء الحرب وآثارها المدمّرة. واعربوا عن تأثّرهم من مشهد استقبال اللبنانيين وفتح بيوتهم لبعضهم البعض، موجّهين دعوة للأهل الذين غادروا منازلهم تحت ضغط القصف والنيران بأهميّة مراعاة عادات وتقاليد وراحة وأمن المجتمعات المضيفة.
3- يدين المجلس التنفيذيّ بشدّة الاعتداءات الاسرائيليّة على البشر والحجر، وحقناً للدّماء وحفاظاً على الأبرياء، يدعو “مشروع وطن الإنسان” المجتمع الدولي كما الداخل اللبنانيّ للقيام بجهود حثيثة لإيجاد حلّ سريع يقوم على احترام حدود لبنان وسيادته ووجوده، وإلى وقف الحرب والتركيز على القضيّة اللبنانيّة والتعامل معها كأولويّة منفصلة عن كل القضايا والساحات. واعتبر المجتمعون أنّ الوقوف في وجه خسارة كاملة لوطننا تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة لمواكبة الوضع الخطير، وإيقاف الخلل المتمادي والسعي الملح والسريع نحو إعادة تكوين الدولة وإعادة بناء مؤسساتها… فلا من ملجأ لأيّ مواطن إلاّ لبنان ولا خلاص لأحد إلاّ بنهائيّة الوطن.