الحريري تتفقد غرفة إدارة الكوارث في بلدية صيدا
المركزية - تفقدت رئيسة مؤسسة الحريري بهية الحريري غرفة عمليات خلية إدارة مواجهة الكوارث والأزمات في بلدية صيدا، في حضور رئيس البلدية الدكتور حازم بديع ومدير الخلية المهندس مصطفى حجازي وأعضاء المجلس البلدي وفاء شعيب، المهندس محمد البابا، والمهندس محمود شريتح، رئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار ماجد حمتو، والمنسق العام لتيار "المستقبل" في صيدا والجنوب مازن حشيشو، ومديري مدراس ومراكز الإيواء وممثلين عن الصليب الأحمر وعن جمعيات وهيئات أهلية واغاثية وكشفية وإنسانية منضوية في غرفة العمليات وفريق دعم المكتب الفني في البلدية من مؤسسة الحريري وجمع من المتطوعين .
واطلعت الحريري من بديع وحجازي وفريق غرفة عمليات الخلية "على آخر التقارير المتعلقة بعدد النازحين وتوزعهم على المراكز وأوضاعهم من مختلف الجوانب والتحديات التي تواجه البلدية في موضوع استيعاب أعداد إضافية من النازحين، ولا سيما لجهة فتح مراكز إيواء جديدة وتأمين الحاجات الأساسية لهم من فرش وأغطية وطعام ومياه وغيرها.
وأثنت على "سرعة استجابة صيدا لتداعيات العدوان الإسرائيلي، وبخاصة في موضوع استقبال أهلنا النازحين من مختلف مناطق الجنوب وتأمين مراكز الإيواء والمستلزمات الأساسية لهم"، منوهة في هذا المجال "بجهود رئيس البلدية الدكتور حازم بديع وفريق عملها، ولا سيما خلية الأزمة وغرفة عملياتها وتضافرها وتكاملها مع دور المؤسسات الرسمية وفي مقدمها محافظة لبنان الجنوبي ومع مبادرات المؤسسات والجمعيات الأهلية والإغاثية والإنسانية".
وقالت: "لقد أثبتت صيدا من جديد، أنها حاضنة للقضايا الوطنية وتقوم بواجبها الوطني والإنساني تجاه أهلها في الجنوب وكل المناطق في كل المحطات الصعبة، وهي تقدم بذلك نموذجاً للنخوة وروح التضامن والتكافل الموجودة عند اللبنانيين، وأنهم أمام أي خطر يتهدد بلدهم، ينسون خلافاتهم وينخرطون جميعاً في خدمة بعضهم. إن إسرائيل عدو، ولا يأتينا منها الا المآسي والدمار والخراب، لكن المهم ان نكون يداً واحدة في مواجهتها".
تابعت: "نحن في مؤسسة الحريري، نضع خبرتنا بتصرف بلدية صيدا ورئيسها في كل يحتاجونه، لتأمين المستلزمات لكل العائلات النازحة مع حفظ كرامتهم وهذا أهم شيء، وصيدا ستبقى تقوم بواجبها الوطني تجاههم في هذه المحنة التي نتمنى أن تنتهي في أقرب وقت".
بعد ذلك شاركت الحريري في حضور بديع ، في جانب من اجتماع دعت اليه البلدية مع مديري مراكز الإيواء ورؤساء وممثلي الجمعيات لتقييم واقع النزوح في المدينة وحاجات النازحين والمراكز وسبل تأمينها.