"لأنه من علامات الصمود الوطني".. المدارس الكاثوليكية: عودة محتملة للتعليم بدءا من الاثنين المقبل
صدر عن الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان البيان التالي:
"أمام فاجعة القتل والتجريح والتدمير والتشريد التي تحصل على أرض لبنان وأمام هول كل ما يحصل، تقف الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة مصليّة إلى ربّ السلام ومعربةً عن إرادة التضامن والتكاتف مع جميع اللبنانيّين والمتألمين منهم على وجه الخصوص. وفي هذا الإطار بالذات، ترى الأمانة العامة أنه من الضروري القيام بأمرين:
أولاً، انطلاقاً من حسّها الوطني والتربوي تجاه الأهل ومسؤوليتها تجاه المعلمين وتجاه الأجيال الصاعدة، تطلب الأمانة العامة من مديري المدارس، مع الجسم الإداريّ والتربويّ، البدء بالإعداد الإداريّ والتربويّ، بدءًا من يوم غد الخميس 26 أيلول 2024، من أجل معاودة محتملة للدروس انطلاقًا من يوم الإثنين 30 أيلول 2024 بعد التشاور الضروري مع معالي وزير التربية. فيكون التعلّم إما حضوريًّا وإمّا بشكل مدمج وإمّا إفتراضياً بشكل كامل، على ما يرتئي مدير المدرسة أو مديرتها ، كلّ مدرسة وفق ظروفها وبالتنسيق الكامل مع مدارس المنطقة الواحدة.
ثانياً، تؤكد الأمانة العامة أن فتح المدارس هو من علامات الصمود الوطني في وجه العدوان الغاشم الذي يعبّر عنه من خلال القيام بالواجب التربوي كما الطبيب في مشفاه والجندي في ساحة المعركة. كما وتعرب عن تضامنها مع الأهالي النازحين وفق آليات تعمل على إعدادها بما فيها وضع ما يمكن من تجهيزات تربوية في خدمتهم.
وهي إذ تبقي على اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة التطوّرات كافة، ترفع الصلاة الى الله لكي يقصّر هذه الأيام العصيبة ويزيل عن وطننا وشعبه كلّ المآسي ليعود السلام والاطمئنان الى النفوس.
حمانا الله جميعاً !