للمرة الاولى.. صواريخ أرض-أرض في اتجاه تل ابيب وقصف 2000 هدف لـ "الحزب".. وإسرائيل: نستعد لدخول لبنان برّياً

في اليوم الثالث من الهجوم الإسرائيلي على لبنان، ارتفعت وتيرة الهجمات الجويّة على مناطق الجنوب والبقاع. وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الدفاعات الجويّة اعترضت صاروخاً واحداً أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب. 

وفي السياق أعلن حزب الله أنه أطلق صاروخا باليستيا من نوع "قادر - 1" مستهدفا مقر قيادة الموساد في ضواحي "تل أبيب" وهو المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي.

الجنوب: وفي المستجدات الميدانية جنوباً، نفذ الطيران الاسرائيلي  اعتبارا من الساعة التاسعة الا ربعا من مساء اليوم، سلسلة غارات استهدفت بلدات طيرحرفا وكوثرية السياد، تول وكفرصير وكفرحتى حيث دمرت منزلا فيها، كما استهدفت منزلا في بلدة كفر ومبنى مؤلف من 3 طبقات في منطقة الطبالة في بلدة خربة سلم  ودير سريان والقنطرة في قضاء مرجعيون وايضا منطقة الوادي في بلدة الدوير ومنزلا في بلدة عبا  واطراف قعقعية الجسر .

كما نفذ غارة عنيفة على ديرقانون راس العين - وكفردونين  قضاء صور، واستهدف ب 3 غارات ساحة بلدة عدلون  والجبانة  كما منطقة صور عند مفرق طير دبا -  معركة لجهة البص وضواحي الحوش  - برج الشمالي. واغار ايضا على "هنغار" في المدينة الصناعية عند اطراف مخيم البص، وعلى أحد المنازل في بلدة البيسارية.

وحلقت طائرة درون في اجواء مدينة النبطية وبثت تسجيلا لترهيب المواطنين وفيه ان "السيد حسن نصرالله يريد لكم الدمار"

هذا، واستهدفت المدفعية الاسرائيلية  سهل مرجعيون وتل النحاس- برج الملوك، وأغار الطيران الاسرائيلي على المنطقة الواقعة بين البرج الشمالي والحوش - شرق صور، وبلدة الطيبة.

وافيد بأن 25 عنصرا من جمعية "كشافة الرسالة الإسلامية" و"الهيئة الصحية الإسلامية" نجوا خلال عملهم على رفع الأنقاض، التي تسببت بها الغارة  على بلدة برج الشمالي، حيث تم استهدافهم بغارة ثانية، وأصيب 13 عنصرا، من ضمنهم رئيس البلدية علي ديب بجروح طفيفة.

كما شن الطيران الحربي غارة بين الغازية والنجارية بالقرب من منشأة النفط في الزهراني. كما استهدفت الغارات الصرفند في الزهراني، وبلدة ديرقانون رأس العين في قضاء صور، والشارع العام للساحل البحري قرب مقام النبي ساري في صور.

 كما شن غارة على بلدة يانوح . وافيد بسقوط 5 شهداء من بينهم رضيع في الغارة المعادية على بلدة شحور.

واستهدف الطيران الاسرائيلي عناصر الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية في بلدة برج الشمالي، اثناء اغاثتهم مواطنين استهدفت منازلهم بغارة على  البلدة. واستهدفت غارات عنيفة منطقة الجلاحية في الخيام، وبلدات دير انطار، البازورية ومجدل زون، ومنطقة بين  بلدتي برج رحال والعباسية. وأفيد نجاة رئيس بلدية البرج الشمالي علي ديب بعد الغارة التي استهدفت منازل في البلدة وسقوط اعداد من الجرحى.

كما تعرضت مدينة النبطية لسلسلة غارات عنيفة استهدفت الاحياء السكنية فيها، كما استهدفت غارة جوية مفترق زفتا -النميرية، وغارة اخرى محيط ابار فخر الدين في النبطية. وتعرضت بلدة النبطية الفوقا لسلسلة غارات جوية، كما استهدفت طريق كفررمان -سهل الميدنة بعدة غارات جوية وادت غارة جوية تعرضت لها بلدة شوكين الى تدمير عدد من المنازل السكنية فيها.

وشنّ الطيران غارات على أطراف بلدة أرنون، وعلى حي الصالحية في مدينة النبطية. ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي أيضاً عدوانا جويا مستهدفا محيط مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية، وعلى مسافة اقل من 100 متر من موقف سيارات فيها وتسببت الغارة باضرار كبيرة في اقسام المستشفى وبحال هلع وتوتر بين المرضى والطاقمين الطبي والتمريضي فيها. واغار الطيران الاسرائيلي على الريحان والمحمودية واللويزة في منطقة جزين.

كما أظهر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي انفجار منزل في الجنوب يحتوي على مخزن صواريخ لحزب الله.

https://x.com/i/status/1838912600286916882

وقرابة التاسعة صباحا، أشار سلاح الجو الإسرائيلي الى أنه بدأ موجة جديدة من الهجمات في لبنان وشن غارات على 11 قرية في حنوب لبنان منها الناقورة والقليلة وعربصاليم وحبوش، اطلق على أثرها الصليب الأحمر اللبناني نداءاً عاجلاً عبر منصة "اكس" داعياً الى التبرع بالدم من جميع الفئات.

كما استهدفت غارة، نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي فجرا، منزلا في عريض دبين (العريض الفوقاني)، تبعها قصف مدفعي على بلدة دبين.

كما أغارت الطائرات فجرا على بلدات في قضاء مرجعيون هي: حولا، بليدا، القنطرة، قبريخا، الصوانة، ما أدى الى وقوع اصابات بين قبريخا والقنطرة.

البقاع وبعلبك: الى ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على منطقة البقاع، استهدفت بلدات النبي شيت – الخضر – نحلة – تعلبايا – جالا – الهرمل – اللبوة، بالاضافة الى غارة على محيط بلدة التويتي ضهور زحلة. وأغار أيضاً على مقام النبي اسماعيل في بريتال. كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة على بلدة دروس في قضاء بعلبك.

وبعد الظهر افيد عن  3 غارات على سحمر في البقاع الغربي أسفرت عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى.

ومساء، افيد عن سلسلة غارات استهدفت سرعين وبعلبك ودورس  والهرمل وغارة على محيط مدينة بعلبك قرب المدرسة الكندية وغارة خلف مستشفى دار الامل الجامعي في دورس

وقرابة العاشرة والنصف ليلا، سجل غارة على بلدة النبي شيت وأخرى على الخضر.

https://twitter.com/i/status/1838874783796047949

اقليم الخروب: كما استهدفت غارة اسرائيلية منزلا سكنيا في بلدة جون، في محلة ضهر المطل، حيث تم انتشال 4 شهداء من تحت الانقاض، كما ادت الى وقوع عدد كبير من الجرحى المدنيين من ابناء البلدة.

وزارة الصحة: وتوازيا، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بأن الغارة الإسرائيلية على بلدة عين قانا أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة عشر بجروح. كما أدّت الغارة على بلدة جون قضاء الشوف  في حصيلة أولية إلى استشهاد أربعة أشخاص  وإصابة سبعة بجروح. وأسفرت الغارة على بلدة بنت جبيل جنوب لبنان إلى استشهاد أربعة أشخاص. أما الغارة على بلدة تبنين جنوب لبنان فأدت إلى استشهاد شخصين وإصابة سبعة وعشرين شخصا بجروح. وأدّت الغارات المتتالية على بلدات في بعلبك الهرمل إلى استشهاد سبعة أشخاص وإصابة ثمانية وثلاثين شخصا بجروح. وأصيب شخصان بجروح في مارون الراس وجرح شخص في عيناتا.

بيانات "الحزب": وأعلن "حزب الله" في سلسلة بيانات ان مجاهدي المقاومة الاسلامية استهدفوا مستعمرة حتسور وقاعدة دادو بعشرات ‏الصواريخ. كما استهدفوا أيضاً مستعمرتي ساعر وكريات موتسكين ‏بصليات من الصواريخ.‏ كما قصف "الحزب"  للمرة الثانية مستعمرة كريات ‏موتسكين بصليات من صواريخ فادي 1، كما قصف مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون بصلية من صواريخ فادي 3.

كما اعلن الحزب: "تصدينا لطائرتين اسرائيليتين مقابل بلدتي حولا وميس الجبل وأجبرناهما على مغادرة أجواء".

واستهدف الحزب ايضا  ثكنة برانيت بقذائف المدفعية الثقيلة واصابوها إصابة مباشرة".

كما استهدف  موقع راميا بالأسلحة المناسبة واصابوها إصابة مباشرة ،مما أدى الى تدميرها".

من جهة ثانية، نعى "الحزب" كلا من حسين أحمد عوالي "ميثم" مواليد عام 1974 من بلدة برج البراجنة، ومحمد حسين علي الرباح "عمار" مواليد عام 1990 من بلدة تمنين الفوقا، وعباس إبراهيم شرف الدين "السيد جمال" من كفرتبنيت في الجنوب.

اسرائيل: في المقابل، كشف رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن الجيش  مستعد لعملية برية عند الحدود الشمالية مع لبنان.

وأكد من الحدود الشمالية أن الجيش  مستمر بضرب حزب الله، لافتا إلى أنه يحضر للدخول إلى "أرض العدو".

وأضاف: "سندخل إلى القرى التي حولها حزب الله إلى مواقع عسكرية". وتوجه لهم قائلا: "ستدخلون لبنان وستشتبكون مع حزب الله سندمر البنية التحتية لحزب الله ونعيد النازحين".

وأشار إلى أن حزب الله وسع اليوم دائرة نيرانه،  مهددا أنه سيلقى ردا قويا للغاية في وقت لاحق اليوم. وأكد أن الغارات المتواصلة طوال اليوم تمهد للمناورة البرية.

قصف 2000 هدف لـ "الحزب": وبدوره، أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الاربعاء، أن “خلال الأيام الأخيرة باشر جيش الدفاع هجومًا واسع النطاق على لبنان تم في إطاره ضرب حوالي 2000 هدف منها البنى التحتية الإرهابية والمنشآت العسكرية والعديد من الوسائل القتالية التي تمت تخبئتها داخل منازل خاصة بمدنيين كجزء من أسلوب عمل منظمة حزب الله الإرهابية التي تلجأ إلى استخدام السكان اللبنانيين درعًا بشريًا”.

وأضاف في بيان: “ومن خلال صور جُمعت خلال الأيام الأخيرة يمكن مشاهدة آثار منصات إطلاق الصواريخ لتي عمدت منظمة حزب الله الإرهابية إلى تخبئتها في منازل خاصة بمدنيين في قلب القرى اللبنانية”.

وقال إن “الجيش الإسرائيلي يحقق جيش في نتائج الهجمات ويدققها ليرصد ويهاجم منشات عسكرية ووسائل قتالية لحزب الله. يواصل جيش الدفاع تجريد حزب الله من بنيته التحتية وقدراته العسكرية”.

هذا، وكتب المتحدّث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه عبر منصة "اكس": "بناء على تقييم الوضع في جيش الدفاع تقرر استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لمهام عملياتية على الجبهة الشمالية".

وأضاف أدرعي، "استدعاء اللوائين سيسمح بمواصلة الجهود القتالية ضد منظمة حزب الله، وحماية مواطني دولة إسرائيل، وخلق الظروف لاعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم".

واعلن الجيش الإسرائيلي ان  مقاتلات سلاح الجو هاجمت 280 هدفًا لـ"حزب الله" في لبنان اليوم

واضاف: استهدفنا مخربين ومستودعات أسلحة وبنى تحتية عسكرية لحزب الله في النبطية ومناطق أخرى في لبنان

وكان ادرعي قد اعلن أن “منذ صباح اليوم الأربعاء، أغارت عشرات الطائرات الحربية على اكثر من 100 هدف لحزب الله”، مؤكدا أنه “سيواصل شن الغارات في لبنان”، مضيفا أنه أصاب “60 هدفا تابعا لمخابرات حزب الله”.

وقال في بيان: "الضربات دمرت أدوات جمع معلومات المخابرات ومراكز القيادة وبنية تحتية إضافية يستخدمها العدو لتقييم وضع المخابرات".

رسالة اسرائيلية: في الموازاة، طالب الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، في منشور سكان القرى اللبنانية الحدودية عدم العودة إلى منازلهم.وجاء في المنشور: “إلى جميع سكان القرى اللبنانية الذين اخلوا منازلهم حفاظًا على سلامتهم بسبب وجود أسلحة أو عناصر لحزب الله. غارات جيش الدفاع مستمرة. من أجل سلامتكم لا تعودوا إلى منازلكم حتى إشعار آخر”.

الحزب يقر بمقتل القبيسي: في سياق منفصل أعلن حزب الله الأربعاء أنّ أحد قادته العسكريين، إبراهيم قبيسي، قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت الثلاثاء الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الحزب في بيان: إنّ «القائد إبراهيم محمد قبيسي» الملقب «الحاج أبو موسى»، وهو من مواليد 1962، «ارتقى على طريق القدس»، العبارة التي يستخدمها التنظيم للإشارة إلى مقاتليه الذين يسقطون بنيران الجيش الإسرائيلي. والغارة التي أدّت إلى تدمير طابقين من مبنى في حي سكني مكتظ في منطقة الغبيري، في ضاحية بيروت الجنوبية، أدّت إلى مقتل ستة أشخاص على الأقلّ وإصابة 15 آخرين، بحسب السلطات اللبنانية.
وجاء تأكيد الحزب مقتل القيادي العسكري بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي أنّ «مقاتلات سلاح الجو هاجمت ضاحية بيروت وقتلت إبراهيم محمّد قبيسي، قائد منظومة الصواريخ في منظمة حزب الله».

غارة الغبيري حصيلة: الى ذلك، اعلن الدفاع المدني أن “فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني، قرابة الساعة 3:00 من فجر اليوم الواقع في 25-9-2024 من انهاء عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في الغبيري، حيث سقطت ثلاث طبقات من مبنى سكني إثر غارة إسرائيلية استهدفته قرابة الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس”.

واشار الى ان “عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في الموقع المستهدف استمرت منذ الأمس واستمرت طيلة الليل الى أن تم العثور على كافة المفقودين لتبلغ الحصيلة النهائية 6 شهداء و15 جريحاً تم نقلهم الى مستشفيات المنطقة”.

عمليات ليل أمس: وشنّت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنان استهدفت ضواحي حومين ورومين، في إقليم التفاح وياطر وأخرى استهدفت تعاونية السجاد في مجدل زون.كما أفيد عن  غارات إسرائيلية على بلدات طيردبا وأطراف العباسية وطورا في قضاء صور.كما استهدف الطيران الإسرائيليّ الحربي والمسيَّر مدينة بعلبك وقرى القضاء، من بعد منتصف الليل، وحتى ساعات الفجر.وطال القصف مدينة بعلبك وأطرافها لجهة طريق بلدة نحلة، وللجهة الجنوبية امتداداً نحو بلدة دورس، واستهدفت الغارات أيضاً القرى التالية: جنتا، وسط وأطراف النبي شيت، سهل سرعين والجوار، بريتال، الطيبة، الخضر، الجمالية، دورس، شعت، أمهز، وصولاً إلى اللبوة، وتعرضت بلدات عدّة لأكثر من غارة.وأدى القصف إلى سقوط شهداء وجرحى توزعوا على المستشفيات لتلقّي العلاج، ودمار في الممتلكات، ولم تسلم حتى المدارس من الأضرار ومنها "ثانوية الصلاح الإسلامية" في بعلبك. وبعد منتصف اللّيل، استهدفت غارة إسرائيلية بلدة الجيّة للمرّة الأولى على بعد 75 كم من الحدود مع إسرائيل.