عطية: كتلة "الاعتدال" ستعاود اتصالاتها ولا نمانع مساعدة الخارج لانتخاب رئيس

قال النائب سجيع عطية: ان "كتلة الاعتدال الوطني بدأت تنشيط حركتها في اطار مبادرتها التي لم تغير فيها سوى ما يؤكد على دور لرئيس مجلس النواب، فهي وضعت نفسها في حالة تأهب قصوى".

وكشف في حديث لصحيفة "الديار" عن، ان "الكتلة ستعاود اتصالاتها مع كل الكتل، بعد ان بدأت تظهر بوادر امل في انتخاب رئيس للجمهورية، وفسحة الامل يجب ان يستغلها اللبنانيون في اطار انجاز الاستحقاق الرئاسي".

وأردف عطية: ان "المرونة التي بدأت تظهر في الداخل اللبناني من الرئيس بري وحضور حزب الله الحوار، واتساع رقعة التأييد المسيحي لمبادرة بري الا عند "القوات اللبنانية"، وتجاوب بعض النواب "التغييريين" مع الحوار، تجعله متفائلًا بالحل مع زملائه في الكتلة مستندا ايضا الى عوامل خارجية، منها اللقاء الفرنسي – السعودي والانتخابات الرئاسية الاميركية، الى احتمال الوصول الى هدنة في الحرب "الاسرائيلية" على غزة والتقارب السعودي – الايراني والسعودي – السوري، وقبل ذلك دعوة سوريا الى القمة العربية حيث تشكل هذه التطورات مداخل ايجابية باتجاه الحل الرئاسي، الذي لا بد من مساعدة الداخل للخارج في انضاجه".

وأشار الى، ان "الكتلة لم تدخل تعديلا على مبادرتها، بل هي رأت ان ظروفا داخلية واخرى خارجية قد تعطي ثمارها، ويتم حصد ثمرة انتخاب رئيس للجمهورية في موسم منتج، من خلال زراعة بذور الامل في حل تفضله الكتلة لبنانيا، ولا تمانع اذا ما جاء من الخارج بمساعدة الاصدقاء لكني قلق اذا لم يحصل انتخاب رئيس للجمهورية بان يتواصل الانهيار لمؤسسات الدولة، التي بحاجة الى ان تعود مع وجود رئيس للجمهورية، ومن خلاله يعاد العمل في كل السلطات والمؤسسات".

المصدر - الديار