نظرة على واقع وجود السوريين في لبنان: معطيات وتحذيرات
كتب العميد المتقاعد على صفحته على "فايسبوك": لفتة نظر:
- شكرا للصحافي رضوان عقيل على مقاله اليوم في النهار، وفيه:
1- التوجه العام عند اكثر من دولة غربية هو طلبها ولو بطريقة غير مباشرة ب"التسليم" بالابقاء على استمرار وجود السوريين في لبنان حيث يتم تلمس توطين مقنع لهؤلاء وهذا ما تثبته الوقائع على الارض.
2- مكتوب على لبنان القبول بوجود السوريين على ارضه وعدم العمل على اعادتهم.
3- المعطيات تشير الى اعداد السوريين هي اكبر من تلك التي يجري الحديث عنها وتناولها في احصاءات لا تعبر عن حقيقة وجودهم الحقيقي على الارض.
- تعليق:
1- المعطيات الواردة في المقال حقيقية وصحيحة.
2- امام الفوضى الناعمة التي تسيطر على لبنان، وامام التقاعس عند الكثير من المسؤولين، وامام اللامبالاة عند الشعب الذي ضاق بهم ذرعا، (مع انه يصفق لهم، ويفديهم بدمه وروحه، ويعيد انتخابهم مقابل رشوة مادية او رشوة نفوذ او "نكاية" بالآخر، كمن يسوق نفسه بنفسه الى الذبح).
3- كارثة كبيرة وزلزال مدوٍّ ينتظران لبنان اذا بقي الوضع على ما هو عليه من دون معالجة، وان تزايد عدد السوريين بسبب نسبة الولادات الكبيرة، سيؤدي حتما الى تغييرات ديموغرافية، وتعديل في الطبيعة السكانية وفي كل المناطق، وهذا التطور لن يستثني بلدة او مدينة على كل الجغرافيا اللبنانية.
4- الكل، واقصد الكل، سيندم في المستقبل لعدم اتخاذه مواقف جريئة الان قبل الغد تتعلق بهذا الملف او بغيره. لأنه بعدها لن ينفع الندم.