حنكش: وضعنا مبادرتنا وفقا لثلاثة سيناريوهات وعلى الفريق الاخر تلقف هذه الفرصة

لفت  عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب الياس حنكش الى ان لدينا قناعة بان حزب الله لا يريد رئيسا للجمهورية وبيده قرار السلم والحرب، لذا وانطلاقا من المبادرات التي قام بها المجتمع الدولي عبر "الخماسية" وايضا مبادرة كل  من الحزب التقدمي الاشتراكي ومبادرة التيار الوطني الحر وغيرها من المبادرات، وانطلاقا من الاطار الذي طرحه الرئيس نبيه بري الذي يقول بالحوار ومن ثم ينتهي بجلسة انتخاب، كان علينا  كقوى معارضة  ولكي لا يكون هناك جو من الملامة بان هناك فريقين يعطلان الاستحقاق الرئاسي كانت مبادرتنا اليوم التي تبرهن بأن هناك فريقا واحدا يعطل الاستحقاق.

اضاف: "على فترة 13 جلسة فريق المعارضة كان يشارك بالجلسات الانتخابية وكان لديه مرشحه وفي الجلسة الاخيرة الفريق الاخر طيّر النصاب كي لا يصار الى انتخاب الرئيس".

وتابع: "وضعنا هذه المبادرة وفقا لثلاثة سيناريوهات وعلى الفريق الاخر تلقف هذه الفرصة".

وأعرب حنكش في حديث عبر قناة "الحدث" عن خشيته من مأسسة الحوار عند كل استحقاق لذا كنا نقترح التشاور .

وقال: "طرحنا 3 سيناريوهات والسيناريو الطبيعي هو دعوة الرئيس بري الى جلسة ويشارك فيها النواب وفقا للدستور"، مشيرا الى ان الاجواء المفروضة على البلد والخطر الداهم على لبنان نجد بان قوى المعارضة مرة جديدة تبادر الى لقاء الاخرين الى منتصف الطريق او اكثر، فالاولى كانت عندما تخلت عن مرشحها ميشال معوض  ومن ثم التقاطع مع التيار الوطني الحرعلى اسم جهاد أزعور وذهبنا به الى جلسة الانتخاب".

اضاف: واليوم تلينا خارطة الطريق للحل وفقا ل3 سيناريوهات من مجلس النواب واجتمعنا باللجنة الخماسية وغدا سوف نبدأ لقاءاتنا مع كل الكتل في مجلس النواب ومن ثم مع الرئيس بري".

وعن اللقاء مع الخماسية قال: "لقد تلقفت الخارطة الا اننا نشدد على ان هذا الموضوع سيادي ولا شأن لاي كان الدخول في التفاصيل".

اضاف: "الخماسية هي ضامن ومسهل لهذه العملية وما يرضاه اللبنانيون هو انتخاب الرئيس بأسرع وقت".

وردا على سؤال قال حنكش: "منذ اليوم الاول للحرب في الجنوب قلنا بان الشعب اللبناني لا يريدها انما حزب الله قرر الدخول فيها، والقوى السيادية تقول بالصوت العالي بانها تريد فصل ما يجري في غزة عن الاستحقاقات الدستورية في لبنان خاصة بان لبنان منهار اقتصاديا، وخصوصا اننا نريد تطبيق ما ينص عليه الدستور في استحقاقاتنا ومن الاساس ما كان يجب ان تكون هذه الحرب.

اضاف: "نتعاطى مع آلة عدوان لا تفرق الصحافي عن المدني والعسكري، مشددا على ان الجيش اللبناني حامي البلاد ولكننا نعيش منذ سنوات هذا الشواذ، لذا نطالب الحزب بوقف الاستفرازات كي لا نقع بالمحظور ونجدد القول ان لا ضامن لنا سوى الجيش اللبناني لحمايتنا.

واشار الى ان هناك مساعي لإبرام اتفاق هدنة في غزة والذي سيكون له ارتداد على جبهة الجنوب فقد تكبدنا خسائر كبرى وتهجر اهله، معتبرا انه في حال توسع الحرب لا قدرة لهذا البلد على النهوض من جديد، ولافتا الى ان الحل الوحيد يكون بوقف هذه الحرب.