Jul 05, 2024 1:40 PM
أخبار محلية

الخطيب: للوقوف صفاً واحداً حمايةً لبلدنا وشعبنا

المركزية - أدى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الصلاة في مسجد الإمام الصادق – شاتيلا بعد أن ألقى خطبة الجمعة التي جاء فيها: "مع اتضاح حقيقة العدو الصهيوني الهمجية والوحشية وأطماعه في أرضنا ومياهنا ومع التهديدات التي يُطلقها قادته السياسيون والعسكريون بإعادة لبنان إلى العصر الحجري أليس ذلك كافياً لأن يدعونا للوقوف صفاً واحداً حمايةً لبلدنا وشعبنا من هذا الوحش الكاسر؟ وأن نقف خلف مقاومتنا التي تقف بكل جرأةٍ وصلابةٍ تدافع عن لبنان وتحمي شعبه من هذا الوحش الفاجر، فاغِراً فاهُ تعطشاً للدماء.

أليس هذا كافياً للقيام بالمسؤولية الوطنية لنجلس على طاولة الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية للابقاء على لبنان ليتمكَّن من مواجهة تبعات العدوان الاسرائيلي ولتعليق ما نختلف عليه مؤقتاً حمايةً لبلدنا".

أضاف: "فمهما كانت الخلافات بيننا فنحن مجبرون على العيش معاً، وأن نتعاطى مع بعضنا بروح الوحدة والاخوّة، فليس أحد منا بغنى عن أخيه في الوطن مهما بلغ الاختلاف في وجهات النظر، ولا يصحّ على الإطلاق ونحن ندفع الشهداء ودماؤهم ما زالت طرية بل ما زالوا  يرتقون على مذبح الوطن إلا أن نُحيّي أرواحهم ونبلهم ونُقدّر لهم عطاءاتهم".

وتابع: "ونحن نتحدث عن الشهداء في مواجهة العدوان والغدر والوحشية وعدم الوفاء نتذكّر سيّد الشهداء (ع) مُلهِم هذه المدرسة مدرسة الشهادة والإباء الذي أورثنا (هيهات منا الذلة)، (يأبَى اللهُ لَنَا ذلكَ ورَسُولُهُ والمؤمِنونَ، وحُجورٌ طابَتْ وطَهُرتْ، وأُنُوفٌ حَمِيَّةٌ ونُفُوسٌ أبِيَّةٌ مِنْ أنْ نؤْثِرَ طاعَةَ اللِّئامِ على مصارِعِ الكِرَامِ) وأننا على مقربة من شهر محرم وواقعة كربلاء فلنؤدّ هذه المناسبة حقّها، وأن نكون على مستوى الرسالة التي حملناها بأن نحقق أهدافها التي هي رسالة الاصلاح للأمة والمحبة والتضحية".

وختم: "رسالتي إلى إخواني قرّاء العزاء والذين يؤدون هذه المهمة أن يعطوها حقّها من الدعوة إلى الوحدة والصلاح وعدم الفرقة والتشتت وإثارة ما يوجب الوقوع في الفتنة لا سمح الله، لأن هذا هو مضمون شهادته (ع) والحثّ على الوقوف معاً دعماً للمقاومة والدعاء للمجاهدين بالنصر العاجل، والحثّ على دعم إخواننا الذين اضطرهم العدو للنزوح عن ديارهم وأرضهم بشتى السبل".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o