Jul 04, 2024 10:25 PM
أخبار محلية

الوفاء للمقاومة: التهويل الإسرائيلي بالحرب لن يدفع بالمقاومة إلى تبديل موقفها

عقدت كتلة “الوفاء للمقاومة” اجتماعها الدوري في مقرها في حارة حريك واصدرت بيانا، اشارت فيه الى “العدو الصهيوني يواصل في غزة مُكَابرته ولِهاثه المسعور جريا خلف أهداف مُستحيلة, مُستنفدا بنكَ أهدافه على مدى تسعة أشهر من القصف والتدمير وإرتكاب المجازر وجرائم الإبادة, فيما حالته الراهنة تُظْهْر بوضوح عُمقَ المأزق الذي يُحَاصره إرهاقا وترُهلا وإحباطا وضياعا وتخبطا بين خيارات إستنزافية طويلة المدى وبين حرب شاملة مجنونة لا سقوف لأهدافها ولا ضمانات لنتائجها, وبين إجراءات أحادية الجانب قد تُرضي وهم الشعور بتحقيق إنجاز في غزة, بينما هي في الحقيقة هروب مرتجل من إعلان الفشل والعجز عن تحقيق الأهداف المُدَعاة منذ بدء العدوان”.

واعتبرت الكتلة أن “مُجَرد أن يعمدَ العدو الصهيوني إلى التهرب من إستحقاق وقف العدوان ومحاولته الإلتفاف على ذلك, فإن ذلك يعني أنه يُعَاني الخيبة والفشل في تحقيق أهدافه من الحرب التدميرية ضد غزة وأهلها, ويتوسل الرهان على الوقت لمواصلة العدوان توهما منه بأن ذلك سيُوصله إلى حلم إسترداد أسراه وسحق المقاومة, فيما الكارثة ستكون منتهى مساره”.

واشارت الى ان “التهويل الإسرائيلي بشن حرب واسعة على لبنان لن يدفع المقاومة إلى تبديل موقفها المساند لغزة وشعبها المظلوم، وإن أي بحث حول جبهة جنوب لبنان لن يكون ممكنا ما لم يتوقف العدوان الصهيوني على غزة”.

وتابعت الكتلة “مواقف وتحركات بعض المراجع والمواقع والقوى السياسية وغيرها, وتَلفت عناية المعنيين إلى ضرورة المراجعة الدائمة للخطاب السياسي المُعتَمَد وإلتزام الدور الذي يَجْمَعُ اللبنانيين ويُسَاعدهم على حل أو تضييق مسَاحة إختلافاتهم, والعمل على صيانة العيش الوطني الواحد وإعتماد لُغَة الحوار وإحترام الآخر ونبذ التحريض الطائفي والمناطقي وتهيئة الظروف والمُنَاخات المُلائمة لمَلءْ الشغور الرئاسي وإنتظام عمل المؤسسات الدستورية، تحقيقا لمصالح لبنان واللبنانيين”.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o