Jun 28, 2024 9:05 PM
أخبار محلية

آخرها اردني وكندي.. بو حبيب تابع بيانات التحذير من السفر الى لبنان وبحث ونظيره الاردني جهود خفض التوتر جنوبا

تابع وزير الخارجية اللبنانية عبد الله بو حبيب موضوع بيانات التحذير من السفر الى لبنان الصادرة عن بعض الدول الشقيقة والصديقة نتيجة ما يتعرض له لبنان من تهديدات اسرائيلية متواصلة داعيا الى أن يستعاض عن تلك البيانات التي تزرع القلق بين المواطنين والزائرين بمواقف تضامن مع لبنان تعبّر عن الوقوف الى جانبه بوجه تلك الحملة الممنهجة من الضغط النفسي،  والسعي الدؤوب من خلال تكثيف الجهود والضغوط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها العسكرية والحرص على أمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه.
وكان الوزير بو حبيب قد تلقى اتصالا من نظيره البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيان سيما وان مملكة البحرين الشقيقة ترأس القمة العربية معربا عن تأييد جلالة الملك لسيادة لبنان واستقراره وتضامنه معه.

اتصال مع الصفدي:

كما بحث وزير الخارجية في جهود خفض التوتر في جنوب لبنان، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي الذي حذر من "خطر توسع العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى الضفة الغربية المحتلة ولبنان على المنطقة برمتها".

وشدد الصفدي على"ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوريا لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية على الأسس التي تحترم حدود لبنان وسيادته وأمنه".

وأكد الصفدي "ضرورة التزام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخصوصا القرار 1701 سبيلا لوقف التصعيد والحؤول دون جر المنطقة إلى حرب أخرى تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين".

وشدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية على" وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب لبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، ودعمه كل الجهود المستهدفة خفض التصعيد".

وحذر الصفدي من أن "خطر توسع الحرب حقيقي ويتزايد مع استمرار إسرائيل في عدوانها على غزة، واستمرار الكارثة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، واستمرار عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان وإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف قتل الشعب الفلسطيني قصفا وتجويعا وحصارا".

بدوره ، أكد الوزير بو حبيب، أن "لبنان يعول على تضامن ووقوف الأشقاء العرب وبالأخص الأردن إلى جانبه، وكذلك على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للجم التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة".

وشدد بو حبيب على "سعي لبنان الحثيث لنجاح الحلول الديبلوماسية والوساطات القائمة للتطبيق الكامل للقرار 1701، مع ما يتطلبه ذلك من وقف فوري للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، وإنهاء عملية إظهار وتثبيت الحدود المعترف بها دوليا، ووقف الخروقات والانتهاكات لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، مع تعزيز الدعم للجيش اللبناني ليقوم بمهامه كاملة في حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".

 وقد جرى التداول بمضمون البيان الصادر عن وزارة الخارجية الاردنية الخاص بدعوة الرعايا الأردنيين تجنّب السفر إلى لبنان، حيث عبّر بوحبيب لنظيره الاردني تعويل لبنان على ما عهده من الاردن الشقيق من مواقف داعمة تعزز الموقف اللبناني وترفع من معنويات مواطنيه في هذا الظرف الدقيق.

تحذير اردني: 

وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية  دعت الأردنيين  لتجنّب السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة، وحرصاً على سلامتهم.

وأكدت وزارة الخارجية على ما ورد في بيان سابق، بخصوص السفر إلى لبنان، استناداً إلى الاستعدادات وخطط الطوارئ التي أعلنت عنها الجهات الرسمية في لبنان في حينه.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة إن هذه التوصية تأتي من منطلق حرص الوزارة الشديد على سلامة المواطنين الأردنيين.

كما جدد السفير القضاة دعوته للأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان إلى التسجيل الفوري على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت، والتواصل مع الوزارة لطلب المساعدة على مدار الساعة عبر أرقام الخط الساخن للسفارة الأردنية في بيروت: 0096181699837، ووحدة مركز العمليات في الوزارة 00962799562903، 00962799562471
، 00962799562193 أو عبر البريد الإلكتروني لوحدة مركز العمليات: op.ctr@fm.gov.jo
 

وآخر كندي:

وفي السياق، أفاد مصدر بوزارة الدفاع الكندية، اليوم الجمعة، بأننا “نشارك سفارتنا في بيروت بالتخطيط للإجلاء المحتمل لرعايانا”.

وأضاف المصدر لـ”العربية”: “الوضع في لبنان لا يمكن التنبؤ به”.

وكانت طلبت كندا قبل أيّام من مواطنيها، بعدم السفر إلى لبنان، خوفاً من الوضع الأمنيّ.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o