قبل المناظرة المنتظرة.. ترامب يتفوق على بايدن بفارق 4 نقاط في استطلاع جديد
أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، بالتعاون مع كلية سيينا الخاصة، أن المرشح عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، يتقدم بنحو 4 نقاط مئوية على منافسه، جو بايدن، قبل أول مناظرة رئاسية مقررة الخميس.
ومن المقرر أن تُعقد أول مناظرة رئاسية في أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا، الساعة التاسعة مساء الخميس بالتوقيت المحلي (الساعة 01:00 يوم الجمعة بتوقيت غرينتش).
ووجد الاستطلاع الذي نشرت نتائجه، الأربعاء، أن ترامب (78 عاما) حصل على تأييد 48 بالمئة من الناخبين الأميركيين المحتملين، بينما حصل بايدن (81 عاما) على 44 بالمئة.
وحسب مجلة "بوليتيكو" الأميركية، فإنه تم إجراء الاستطلاع بعد إدانة ترامب في قضية "شراء الصمت" بقضية الممثلة الإباحية، خلال الفترة من 20 إلى 25 يونيو الجاري، حيث تم استطلاع آراء 1226 ناخبا مسجلا بهامش خطأ يزيد أو ينقص بـ3 نقاط مئوية.
وأفاد 19 بالمئة من الناخبين وفق الاستطلاع بأن إدانة ترامب ستجعلهم أقل احتمالا للتصويت لصالحه، بينما قال 11 بالمئة إنهم أصبحوا أكثر ترجيحا لدعمه، وأوضح 68 بالمئة أن الحكم لن يؤثر على قرارهم.
وأظهرت أرقام جمع التبرعات دعما متزايدا للرئيس الأميركي السابق، حيث جمعت حملة ترامب في نهاية مايو الماضي، نحو 116.6 مليون دولار، مقارنة بـ 91.6 مليون دولار جمعتها حملة بايدن، وفقا لـ"بوليتيكو".
ومن بين الناخبين المحتملين الذين شملهم الاستطلاع، يرى 55 بالمئة أن ترامب ارتكب جرائم خطيرة، بينما لا يعتقد 39 بالمئة ذلك.
وفي مايو الماضي، أصبح ترامب أول رئيس سابق يُدان بارتكاب جريمة جنائية عندما أدين بـ34 تهمة تتعلق بتزوير وثائق للتغطية على مبلغ مالي دفعه لشراء صمت ممثلة إباحية قبل انتخابات عام 2016.
وتظهر نتائج الاستطلاع أيضا أن الناخبين غير راضين عن المرشحين المحتلمين لانتخابات 2024، حيث قال 61 بالمئة من المشاركين إنه يجب أن يكون هناك مرشح ديمقراطي مختلف، بينما أفاد 54 بالمئة بأنه يجب أن يكون هناك مرشح جمهوري مختلف.
وقال 77 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يعتزمون مشاهدة المناظرة الرئاسية التي تعتبر جزءا أساسيا من الحملات الانتخابية، بينما قال 19 بالمئة إنهم لن يفعلوا ذلك.
يذكر أن استطلاع أخر أجرته رويترز/إبسوس، ونُشرت نتائجه الأربعاء، أظهر أن الناخبين الأميركيين يرون أن ترامب هو الاختيار الأفضل للاقتصاد لكنهم يفضلون نهج منافسه بايدن للحفاظ على الديمقراطية.