نسخة أميركية من "سكويد غيم" الكورية
يعكف حالياً المخرج الأميركي ديفيد فينشر على الانتهاء من تحضيرات مسلسله الجديد المقتبس من الدراما الكورية الشهيرة "سكويد غيم" أو "لعبة الحبار"، الذي حقق نجاحاً عالمياً كبيراً، عند عرضه على منصة "نتفليكس" في أيلول 2021، ومن المرتقب عرض موسم ثان جديد لم يُعلن عن موعده بعد.
ويعمل ديفيد فينشر، صاحب أفلام التشويق ذات المستوى الفني العالي، التي تمزج بين التشويق والدراما النفسية بشكل مميز ومختلف، على إعداد نسخة باللغة الإنجليزية من المسلسل الكوري الجنوبي منذ عامين، بهدوء، وفق موقع "يورونيوز".
وأسند فينشر كتابة السيناريو للكاتب البريطاني دينيس كيلي، وكانت النسخة الأميركية من "سكويد غيم" ستكون لصالح منصة "HBO" في البداية، قبل أن ينهار المشروع بسبب مشاكل في الميزانية، قبل أن تتجه الأنظار إلى منصة "نتفليكس"، لاستكمال المشروع، وسط شكوك حول ما إذا كانت النسخة الأميركية ستحقق نجاحاً موازياً للنسخة الكورية، أم ستتفوق عليها، أم أنها ستخيب الآمال.
وكان فينشر يُعد لحلقات الموسم الثاني من مسلسل "الحي الصيني-Chinatown" للمنصة، في عام 2019، وعندما تم عرض "سكويد غيم" للمرة الأولى وأصبحت ظاهرة عالمية في عام 2021، قرر المخرج، الشهير بأفلامه المقتبسة من الروايات، التحول إلى تلك الظاهرة، ما أدى إلى توقف مسلسل "الحي الصيني"، رغم الانتهاء من كتابة جميع حلقاته.
ومن المقرر أن تكون النسخة الأميركية الأولى من "سكويد غيم"، هو خامس تعاون بين ديفيد فينشر ومنصة نتفليكس، بعد Mindhunter وMank وLove, Death & Robots وThe Killer.
ويعد "سكويد غيم" الكوري الجنوبي، المسلسل الأعلى مشاهدة في تاريخ منصة "نتفليكس"، بأكثر من 2.2 مليار ساعة مشاهدة.
وتدول أحداث المسلسل حول لعبة تلفزيونية مميتة يشترك بها مئات من المتسابقين، الذين يحتاجون إلى المال، وعلى رأسهم البطل "جي هان"، الذي يعاني من إدمان القمار، ويفشل في سداد ديونه وإسعاد ابنته.
وأعلنت منصة "نتفليكس" في حزيران الماضي عن الموسم الثاني من المسلسل، كما أعلنت إنتاج برنامج مسابقات مأخوذ عنه.