جبهة الجنوب على حماوتها.. قتيلان بغارة على عيترون و"الحزب" يرد بالكاتيوشا

ترتفع وتيرة التصعيد جنوباً على وقع التهديدات الإسرائيلية باجتياح المناطق الحدودية.

وفي آخر المستجدات الميدانية، ارتكب الجيش الاسرائيلي مجزرة جديدة ارتقى خلالها شهيدان في بلدة عيترون.

وفي التفاصيل أن مسيرة اسرائيلية نفذت قرابة الثالثة الا ربعا من بعد ظهر اليوم عدوانا جويا بصاروخين موجهين مستهدفة كافييه وحيد الكائن ضمن محلات تجارية في "محطة وحيد للمحروقات" في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل.

وادت الغارة الى ارتقاء صاحب المحل علي خليل حمد (37 عاما من بلدة عيترون) والشاب مصطفى .ع. عيسى (وهو من منطقة اقليم التفاح)، وعملت فرق الاسعاف على نقل جثمانيهما الى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل .

وتسببت الغارة باضرار كبيرة في المحل والمحطة والمحلات والمنازل المجاورة.

والى ذلك، استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدتي الضهيرة ويارين في القطاع الغربي.

كما نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة عنيفة على بلدة الخيام، والحقها بغارة اخرى استهدفت بلدة مركبا.

ونفذت  مسيرة معادية غارة استهدفت المنطقة الواقعة ما بين بلدتي مجدلزون والجبين.

وأفادت الوكالة الوطنية أن نيرانا مباشرة انطلقت من جنوب لبنان بإتجاه مستوطنة المطلة، وأن العــــدو الإســرائيلي أشعل حريقاً على الطريق بين تل النحاس والحمامص.

كما اغار الطيران الحربي الاسرائيلي مجددا على بلدة حولا مستهدفا المكان نفسه الذي أغار عليه في وقت سابق.

و استهدف الجيش الاسرائيلي بالقصف المدفعي اليوم  أطراف بلدتي بيت ليف والضهيرة.

وقصفت المدفعية الاسرائيلية بالقذائف الفوسفورية الحارقة اطراف بلدة علما الشعب، حيث خلف القصف حرائق بالأحراج التي امتدت إلى محيط بعض المنازل. واتت النيران على مساحات واسعة من اشجار الزيتون. وترافق ذلك مع تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي في الاجواء .

واندلع حريق كبير في موقعي الجيش اللبناني واليونيفيل (الكتيبة النيبالية) قبالة مستعمرة المنارة على أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية الشرقية وبمحاذاة الخط الازرق، وتوجهت فرق الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية (مركز ميس الجبل التطوعي) والدفاع المدني اللبناني وآليات تابعة لليونيفيل للعمل على اخماد الحريق، وقد سيطرت عليه.

بالتزامن، انفجر عدد من الالغام بسبب امتداد الحريق الى مدى أوسع.

حزب الله يرد: في المقابل، اعلن حزب الله عن سلسلة عمليات له اليوم ، مشيرا الى أنه بعد رصد وترقب لقوات الجيش ‏الإسرائيلي في موقع الراهب عند الساعة 01:10 من فجر يوم السبت، وعند تحرك مجموعة من ‏جنوده داخل الموقع استهدفها عناصره بقذائف المدفعية.‏ واعلن انه شن "هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على مربض المدفعية المستحدث في منطقة سنئيم في الجولان المحتل، استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده واصابت هدفها بدقة". ايضا، استهدف ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية. واعلن انه استهدف "موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة".

كما اعلن الحزب لاحقا انه "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين خصوصاً في بلدة عيترون مما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين، قصفنا اليوم السبت مستوطنة المالكية براجمة صواريخ كاتيوشا".

واعلن ايضا انه "وردا على الاعتداء الأخير على بلدتي مركبا وعيترون، قصف اليوم السبت مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل براجمة من صواريخ فلق 2".

كذلك، وردا  على اعتداءات العدو الإسرائيلي على بلدة الخيام، "استهدف اليوم مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفريوفال بالأسلحة الصاروخية"، وايضا "مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة".

كما استهدف ا"مبنى تابع للإستخبارات العسكرية في ثكنة مسكاف عام وتدميره واشتعال النيران فيه".

ونشرت وسائل إعلام عبرية مقاطع فيديو تظهر اندلاع النيران في شمال إسرائيل، جراء صواريخ تم إطلاقها من لبنان.

وأفادت هئية البث الإسرائيلية "كان" باندلاع حريق في "مسكاف عام" في إصبع الجليل عقب إطلاق صاروخين مضادين للدروع، لافتة إلى أن فرق الطوارئ تواجه صعوبة في التعامل مع الحدث بسبب تنبيهات من إطلاق طائرات مسيّرة مفخخة.

كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى اندلاع عدد من الحرائق في محيط كريات شمونة جراء سقوط عدد من الصواريخ.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعلن انه رصد إطلاق عدد من الصواريخ من لبنان على منطقة زرعيت بالجليل الغربي من دون وقوع إصابات.

وحلق الطيران الحربي والتجسسي فوق المنطقة وصولا حتى أجواء البقاع.

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي من حين لآخر غارات وهمية فوق مزارع شبعا ومنطقة العرقوب في قضاء حاصبيا.

وتعرّضت بلدة حولا حي المرج ووادي الدلافة إلى قصف مدفعي إسرائيلي عنيف.

كما قام الجيش الإسرائيلي المتمركز داخل موقعي العباد والمنارة بالتمشيط بالأسلحة الرشاشة مباشرة على أحياء ومنازل بلدة حولا.